الموسوعة الحديثية


- أنَّهم قالوا: يا رسولَ اللهِ إنَّا لَنجِدُ في أنفسِنا شيئًا لَأنْ يكونَ أحدُنا حُمَمةً أحَبُّ إليه مِن أنْ يتكلَّمَ به قال: ( ذاك محضُ الإيمانِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 146
التخريج : أخرجه أحمد (9876)، والبزار (9034)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10427) واللفظ لهم، ومسلم (132) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها إيمان - تجاوز الله عن حديث النفس إيمان - علامة الإيمان إيمان - الاستبراء للدين والعرض
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (5/ 269)
: ‌‌ذكر خبر أوهم من لم يتفقه في صحيح الآثار ولا أمعن في معاني الأخبار أن وجود ما ذكرنا هو ‌محض ‌الإيمان. 4378 - أخبرنا أبو عروبة بحران، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن عاصم ابن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، أنهم قالوا: يا رسول الله، إنا لنجد في أنفسنا شيئا لأن يكون أحدنا حممة أحب إليه من أن يتكلم به، قال: "ذاك ‌محض ‌الإيمان". قال أبو حاتم رضي الله عنه: إذا وجد المسلم في قلبه، أو خطر بباله من الأشياء التي لا يحل له النطق بها، من كيفية الباري جل وعلا، أو ما يشبه هذه، فرد ذلك عن قلبه بالإيمان الصحيح، وترك العزم على شيء منها، كان رده إياها من الإيمان، بل هو من صريح الإيمان، لا أن خطرات مثلها من الإيمان.

مسند أحمد (15/ 541 ط الرسالة)
: 9876 - حدثنا محمد بن جعفر وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، عن عاصم ابن بهدلة، عن ذكوان، عن أبي ‌هريرة - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا: يا رسول الله، إن أحدنا يحدث نفسه بالشيء، ما يحب أنه يتكلم به، وإن له ما على الأرض من شيء. قال: " ذاك ‌محض ‌الإيمان ".

[مسند البزار = البحر الزخار] (16/ 13)
: 9034- حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن أبي عدي حدثنا شعبة عن عاصم عن أبي صالح ، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه ، قال قالوا يا رسول الله الرجل يجد في نفسه ما لا يسره أن يتكلم به وأن له ما في الدنيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك ‌محض ‌الإيمان.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (9/ 247)
: 10427 - أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي، قال: حدثنا عبيد الله، قال: حدثنا إسرائيل، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، في الرجل يجد في نفسه الأمر لا يحب أن يتكلم به قال: ذاك ‌محض ‌الإيمان

صحيح مسلم (1/ 119 ت عبد الباقي)
: ‌‌(60) باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها 209 - (132) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة؛ قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به. قال: "وقد وجدتموه؟ " قالوا: نعم. قال" ذاك صريح الإيمان".