الموسوعة الحديثية


- خرجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رمضانَ عامَ الفتحِ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُ ونصومُ حتى إذا بلغ منزلًا من المنازلِ قال إنكم قد دنَوتُم من عدوِّكم والفطرُ أقوى لكم فأصبحْنا منا الصائمُ ومنا المُفطر قال ثم سِرْنا فنزلْنا منزلًا فقال إنكم تُصَبِّحونَ عدوِّكم والفطرُ أقوى لكم فأفطِروا فكان عزيمةً من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال أبو سعيدٍ لقد رأيتُني أصومُ مع رسولِ اللهِ قبلَ ذلك وبعدَ ذلك
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند ابن عباس الصفحة أو الرقم : 1/110
التخريج : أخرجه مسلم (1120) واللفظ له، وأبو داود (2406) بنحوه، والترمذي () مختصرا
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر مغازي - فتح مكة إحسان - الأخذ بالرخصة جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تهذيب الآثار - مسند ابن عباس] (1/ 110)
: 151 - حدثني بحر بن نصر الخولاني، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثني معاوية، عن ربيعة بن يزيد، عن قزعة، قال: أتيت أبا سعيد الخدري وهو يفتي الناس، وهو مكثور عليه، فانتظرت خلوته حتى خلا، فسألته عن صيام رمضان في السفر، فقال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان عام الفتح، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ونصوم، حتى إذا بلغ منزلا من المنازل قال: إنكم قد ‌دنوتم ‌من ‌عدوكم، والفطر أقوى لكم فأصبحنا منا الصائم ومنا المفطر، قال: ثم سرنا فنزلنا منزلا، فقال: إنكم تصبحون عدوكم، والفطر أقوى لكم، فأفطروا فكان عزيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبو سعيد: لقد رأيتني أصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك وبعد ذلك

صحيح مسلم (2/ 789 ت عبد الباقي)
: 102 - (1120) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح، عن ربيعة. قال: حدثني قزعة. قال: أتيت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه وهو مكسور عليه. فلما تفرق الناس عنه، قلت: إني لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه. سألته عن الصوم في السفر؟ فقال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ونحن صيام. قال: فنزلنا منزلا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم قد ‌دنوتم ‌من ‌عدوكم ‌والفطر أقوى لكم". فكانت رخصة. فمنا من صام ومنا من أفطر. ثم نزلنا منزلا آخر. فقال: "إنكم مصبحوا عدوكم. والفطر أقوى لكم، فأفطروا" وكانت عزمة. فأفطرنا. ثم قال: رأيتنا نصوم، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، في السفر.

سنن أبي داود (2/ 316 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2406 - حدثنا أحمد بن صالح، ووهب بن بيان المعنى قالا: حدثنا ابن وهب، حدثني معاوية، عن ربيعة بن يزيد، أنه حدثه عن قزعة، قال: أتيت أبا سعيد الخدري وهو يفتي الناس، وهم مكبون عليه، فانتظرت خلوته، فلما خلا سألته عن صيام رمضان في السفر، فقال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان عام الفتح، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم، ونصوم حتى بلغ منزلا من المنازل، فقال: إنكم قد ‌دنوتم ‌من ‌عدوكم، ‌والفطر أقوى لكم، فأصبحنا منا الصائم ومنا المفطر، قال: ثم سرنا فنزلنا منزلا، فقال: إنكم تصبحون عدوكم، والفطر أقوى لكم فأفطروا، فكانت عزيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد: ثم لقد رأيتني أصوم مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك، وبعد ذلك

سنن الترمذي ت شاكر (3/ 83)
712 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا بشر بن المفضل، عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فما يعيب على الصائم صومه، ولا على المفطر إفطاره.