الموسوعة الحديثية


- ألَا أُخبِرُكم بأفضَلَ مِن دَرجةِ الصيامِ والصدَقةِ والصلاةِ؟ قال: قُلْنا: بَلى. قال: إصلاحُ ذاتِ البَيْنِ ، وفسادُ ذاتِ البَيْنِ هي الحالِقةُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3538
التخريج : أخرجه أبو داود (4919)، والترمذي (2509)، وأحمد (27508) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلح - الإصلاح بين الناس بر وصلة - الإصلاح بين الناس بر وصلة - هجر المسلم صلح - فضل الصلح بين المسلمين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة للبغوي] (13/ 116)
: ‌3538 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أنا حاجب بن أحمد الطوسي، نا محمد بن حماد، نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم، هو ابن أبي الجعد، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة؟ قال: قلنا: بلى، قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين هي الحالقة ". قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح. أراد بفساد ذات البين: العداوة والبغضاء. ومعنى الحالقة: أنها تحلق الدين، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين.

سنن أبي داود (4/ 432 ط مع عون المعبود)
: ‌4919 - حدثنا محمد بن العلاء، نا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سالم ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إصلاح ذات البين وفساد ذات البين الحالقة.

[سنن الترمذي] (4/ 663)
: ‌2509 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة، قالوا: بلى، قال: صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة: هذا حديث حسن صحيح ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين

مسند أحمد (45/ 500 ط الرسالة)
: ‌27508 - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة، والصيام، والصدقة؟ " قالوا: بلى، قال: " إصلاح ذات البين " قال : " وفساد ذات البين هي الحالقة " .