الموسوعة الحديثية


- سأَل رجُلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصَّلاةِ فلمَّا دلَكَتِ الشَّمسُ أذَّن بِلالٌ للظُّهرِ فأمَره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقام الصَّلاةَ فصلَّى ثمَّ أذَّن للعصرِ حينَ ظنَنَّا أنَّ ظِلَّ الرَّجُلِ أطولُ منه فأمَره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقام الصَّلاةَ فصلَّى ثمَّ أذَّن للمغرِبِ حينَ غابتِ الشَّمسُ فأمَره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقام الصَّلاةَ فصلَّى ثمَّ أذَّن للعِشاءِ حينَ أُذهِبَ بَياضُ النَّهارِ وهو الشَّفَقُ ثمَّ أمَره فأقام الصَّلاةَ فصلَّى ثمَّ أذَّن للفجرِ حينَ طلَع الفجرُ فأمَره فأقام الصَّلاةَ فصلَّى ثمَّ أذَّن بِلالٌ مِن الغَدِ للظُّهرِ حينَ دلَكَتِ الشَّمسُ فأخَّرها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى كان ظِلُّ كلِّ شيءٍ مِثْلَه فأقام وصلَّى ثمَّ أذَّن للعصرِ فأخَّرها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى كان ظِلُّ كلِّ شيءٍ مِثْلَيْهِ فأمَره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقام وصلَّى ثمَّ أذَّن للمغرِبِ حينَ غرَبَتِ الشَّمسُ فأخَّرها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى كاد يغيبُ بَياضُ النَّهارِ وهو أوَّلُ الشَّفَقِ فيما يرى ثمَّ أمَره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقام الصَّلاةَ فصلَّى ثمَّ أذَّن للعِشاءِ حينَ غاب الشَّفَقُ فنِمْنا ثمَّ قُمْنا مِرارًا ثمَّ خرَج إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما أحَدٌ مِن النَّاسِ ينتظِرُ هذه الصَّلاةَ غيرُكم وإنَّكم لن تزالوا في صلاةٍ ما انتظَرْتُموها ولولا أنْ أشُقَّ على أُمَّتي لَأمَرْتُ بتأخيرِ هذه الصَّلاةِ إلى نصفِ اللَّيلِ وأقرَبَ مِن نصفِ اللَّيلِ ثمَّ أذَّن للفجرِ فأخَّرها حتَّى كادتِ الشَّمسُ أنْ تطلُعَ فأمَره فأقام الصَّلاةَ فصلَّى ثمَّ قال الوقتُ فيما بَيْنَ هذَيْنِ الوقتَيْنِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن المطعم بن المقداد إلا رباح بن الوليد تفرد به مروان بن محمد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/39
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الشاميين)) (907) واللفظ له، وأحمد (14538) بنحوه، والنسائي (504) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - وقت صلاة الفجر صلاة - وقت صلاة المغرب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (7/ 39)
6787 - حدثنا محمد بن هارون، ثنا إبراهيم بن مروان بن محمد الطاطري، نا أبي، نا رباح بن الوليد الذماري، ثنا المطعم بن المقدام قال: سمعت عطاء بن أبي رباح، يقول: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة، فلما دلكت الشمس أذن بلال للظهر، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة، فصلى، ثم أذن للعصر حين ظننا أن ظل الرجل أطول منه، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة، فصلى، ثم أذن للمغرب حين غابت الشمس، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة، وصلى، ثم أذن للعشاء حين أذهب بياض النهار، وهو الشفق، ثم أمره فأقام الصلاة، فصلى، ثم أذن للفجر حين طلع الفجر، فأمره فأقام الصلاة، فصلى، ثم أذن بلال من الغد للظهر حين دلكت الشمس، فأخرها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان ظل كل شيء مثله، فأقام وصلى، ثم أذن للعصر، فأخرها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان ظل كل شيء مثليه، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام وصلى، ثم أذن للمغرب حين غربت الشمس، فأخرها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كاد يغيب بياض النهار، وهو أول الشفق فيما يرى، ثم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة، فصلى، ثم أذن للعشاء حين غاب الشفق، فنمنا ثم قمنا مرارا، ثم خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أحد من الناس ينتظر هذه الصلاة غيركم، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها، ولولا أن أشق على أمتي لأمرت بتأخير هذه الصلاة إلى نصف الليل وأقرب من نصف الليل ، ثم أذن للفجر، فأخرها حتى كادت الشمس أن تطلع، فأمره فأقام الصلاة فصلى، ثم قال: الوقت فيما بين هذين الوقتين لم يرو هذا الحديث عن المطعم بن المقدام إلا رباح بن الوليد، تفرد به: مروان بن محمد "

مسند الشاميين للطبراني (2/ 53)
907 - حدثنا محمد بن هارون بن محمد بن بكار الدمشقي، ثنا العباس بن الوليد الخلال، ثنا محمد بن مروان الطاطري، ثنا أبي، ثنا رباح بن الوليد الذماري، ثنا المطعم بن المقدام الصنعاني، قال: سمعت عطاء بن أبي رباح، يقول: سمعت جابر بن عبد الله، يحدث أن رجلا، سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة؟ فسكت عنه فأذن بلال بصلاة الظهر حين دلكت الشمس , فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة فصلى ثم أذن بلال بالعصر حين ظننت أن ظل الرجل قد صار أطول منه فأمره فأقام الصلاة , فصلى ثم أذن بلال المغرب حين غربت الشمس فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة فصلى , ثم أذن بلال العشاء حين ذهب بياض النهار , وهو الشفق , فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة فصلى , [ثم أذن بلال الفجر حين طلع الفجر فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة فصلى] , ثم أذن بلال في اليوم الثاني الظهر حين دلكت الشمس فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة حين ظننا أن ظل الرجل قد صار مثله , ثم أذن بلال العصر فأخر النبي صلى الله عليه وسلم حين ظننا أن ظل الرجل قد كان مثليه , ثم أمره فأقام الصلاة فصلى , ثم أذن بلال للمغرب فأخر الصلاة حين كان يذهب بياض النهار , وهو أول الشفق , ثم أمره فأقام الصلاة فصلى , ثم أذن بلال العشاء حين ذهب بياض النهار , وهو الشفق , فنمنا ثم قمنا مرارا , ثم خرج إلينا فقال: إن الناس قد صلوا , قد ناموا , وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة , لولا أن يشق على أمتي لأخرت الصلاة إلى هذا الوقت فصلى قبل أن ينتصف الليل , ثم أذن الفجر حين طلع الفجر فأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسفر , ورأى الرائي نبله , ثم أمره فأقام الصلاة فصلى , ثم قال: أين السائل عن وقت الصلاة؟ فقال: ها أنا ذا يا رسول الله , فقال: الوقت فيما بين هذين الوقتين

[مسند أحمد] (22/ 408)
14538 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن المبارك، عن حسين بن علي، قال: حدثني وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله وهو الأنصاري، " أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل، فقال: قم فصله، فصلى الظهر حين زالت الشمس، ثم جاءه العصر، فقال: قم فصله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله - أو قال: صار ظله مثله - ثم جاءه المغرب، فقال: قم فصله، فصلى حين وجبت الشمس، ثم جاءه العشاء، فقال: قم فصله، فصلى حين غاب الشفق، ثم جاءه الفجر، فقال: قم فصله، فصلى حين برق الفجر - أو قال: حين سطع الفجر ثم جاءه من الغد للظهر، فقال: قم فصله، فصلى الظهر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جاءه للعصر، فقال: قم فصله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثليه، ثم جاءه للمغرب، وقتا واحدا لم يزل عنه، ثم جاء للعشاء، حين ذهب نصف الليل - أو قال: ثلث الليل - فصلى العشاء، ثم جاءه للفجر حين أسفر جدا، فقال: قم فصله، فصلى الفجر، ثم قال: ما بين هذين وقت "

سنن النسائي (1/ 251)
504 - أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال: حدثنا عبد الله بن الحارث قال: حدثنا ثور، حدثني سليمان بن موسى، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة؟ فقال: صل معي. فصلى الظهر حين زاغت الشمس، والعصر حين كان فيء كل شيء مثله، والمغرب حين غابت الشمس، والعشاء حين غاب الشفق. قال: ثم صلى الظهر حين كان فيء الإنسان مثله، والعصر حين كان فيء الإنسان مثليه، والمغرب حين كان قبيل غيبوبة الشفق. - قال عبد الله بن الحارث - ثم قال: في العشاء: أرى إلى ثلث الليل ".