الموسوعة الحديثية


- إنَّ يأجُوجَ ومَأجوجَ يَحفِرونَ السَّدَّ حتى إذا أمسَوا قالوا: غدًا نفتَحُه، فيصبِحونَ مِن الغَدِ وقد أعاده اللهُ كما كان، حتَّى إذا أراد اللهُ فَتْحَه قالوا: نحن غدًا نفتَحُه إنْ شاء اللهُ، فيُصبِحونَ مِنَ الغَدِ فيَفتَحونَه، ويتحَصَّنُ النَّاسُ في حُصونِهم وآكامِهم، قال: فيأتونَ على دِجْلةَ والفُراتِ فيَشرَبونَ ما فيهما، فيَجيءُ آخِرُهم فيقولُ: قد كان هاهنا مَرَّةً ماءٌ، فيُسَلِّطُ اللهُ عليهم دوابَّ كأنَّها النَّغَفُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عصمة يرفع الأحاديث ويزيد في الحديث
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 2/285
التخريج : أخرجه الترمذي (3153)، وابن ماجه (4080)، وأحمد (10632) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (2/ 285)
: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: حدثنا علي بن الحسين البزاز قال: حدثنا عبد الله بن عصمة، عن حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن يأجوج ومأجوج يحفرون السد حتى إذا أمسوا قالوا: غدا نفتحه، فيجيئون من الغد وقد أعاده الله كما كان، حتى إذا أراد الله فتحه قالوا: نحن غدا نفتحه إن شاء الله، فيجيئون من الغد يفتحونه، ويتحصن الناس في حصونهم وآكامهم، قال: فيأتون على دجلة والفرات فيشربون ما فيهما، فيجيء آخرهم فيقول: قد كان ها هنا مرة ماء، فيسلط الله عليهم دوابا كأنها النغف " وقال: حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة، عن أنس بنحوه قال: " ثم يرمون بنبلهم في السماء فيرجع إليهم مخضبة بالدماء، فيقولون: قتلنا من في الأرض ومن في السماء، فيسلط الله عليهم النغف في أقفائهم فيقتلهم "، والنغف الذي يخرج في منخر البعير حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا حماد، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم السد وذكر الحديث مثله قال: وحدثنا حماد، عن قتادة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، بنحوه، غير أنه قال: يرمون في السماء فترجع نبالهم مخضبة بالدماء فذكر الحديث. حديث حجاج أولى، وليس لحديث قتادة عن أنس أصل

[سنن الترمذي] (5/ 313)
: ‌3153 - حدثنا محمد بن بشار - وغير واحد المعنى واحد واللفظ لابن بشار -، قالوا: حدثنا هشام بن عبد الملك قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي رافع، عن حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في السد قال: " يحفرونه كل يوم، حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا، فيعيده الله كأشد ما كان، حتى إذا بلغ مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس. قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله واستثنى "، قال: " فيرجعون فيجدونه كهيئته حين تركوه فيخرقونه، فيخرجون على الناس، فيستقون المياه، ويفر الناس منهم، فيرمون بسهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء، فيقولون: قهرنا من في الأرض وعلونا من في السماء، قسوة وعلوا، فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيهلكون، فوالذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض تسمن وتبطر وتشكر شكرا من لحومهم ": هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه مثل هذا

سنن ابن ماجه (2/ 1364 ت عبد الباقي)
: ‌4080 - حدثنا أزهر بن مروان قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، قال: حدثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يأجوج، ومأجوج يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فسنحفره غدا، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم، وأراد الله أن يبعثهم على الناس، حفروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا، فستحفرونه غدا، إن شاء الله تعالى، واستثنوا، فيعودون إليه، وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع عليها الدم الذي اجفظ، فيقولون: قهرنا أهل الأرض، وعلونا أهل السماء، فيبعث الله نغفا في أقفائهم، فيقتلهم بها "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن، وتشكر شكرا، من لحومهم

مسند أحمد (16/ 369 ط الرسالة)
: ‌10632 - حدثنا روح، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، حدثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا، فيعودون إليه كأشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم، وأراد الله أن يبعثهم على الناس، حفروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله، ويستثني، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس، فينشفون المياه، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع وعليها كهيئة الدم، فيقولون: قهرنا أهل الأرض،وعلونا أهل السماء، فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها ". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده، إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ودمائهم "