الموسوعة الحديثية


- جاء وفدُ عبدِ القَيْسِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكلَّمه بعضُهم بكلامٍ وألغز فيه، فالتفت النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أبي بكرٍ، فقال : يا أبا بكرٍ، سمِعتَ ما قالوا ؟ قال : نعم يا رسولَ اللهِ وفهِمتُه، قال : فأجِبْهم يا أبا بكرٍ، فأجابهم بجوابٍ وأجاد الجوابَ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا أبا بكرٍ ! أعطاك اللهُ الرِّضوانَ الأكبرَ ؟ قال : يتجلَّى اللهُ عزَّ وجلَّ في الآخرةِ لعبادِه المؤمنين عامَّةً، ويتجلَّى لأبي بكرٍ خاصَّةً
خلاصة حكم المحدث : ثابت رواته أعلام تفرد به الختلي عن كثير
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/13
التخريج : أخرجه الحاكم (4463)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (568) كلاهما بلفظه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/ 161) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (5/ 11)
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ومحمد بن عمر بن سلم قالا: ثنا يوسف بن الحكم، ثنا محمد بن خالد الختلي، ثنا كثير بن هشام، ثنا جعفر بن برقان، عن محمد بن سوقة، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: جاء وفد عبد القيس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه بعضهم بكلام وألغز فيه، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال: يا أبا بكر، سمعت ما قالوا؟ قال: نعم يا رسول الله وفهمته، قال: فأجبهم يا أبا بكر فأجابهم بجواب وأجاد الجواب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، أعطاك الله الرضوان الأكبر فقال له بعض القوم: يا رسول الله، وما الرضوان الأكبر؟ قال: يتجلى الله عز وجل في الآخرة لعباده المؤمنين عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة هذا حديث ثابت رواته أعلام، تفرد به الختلي، عن كثير

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 83)
4463 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا يوسف بن محمد، رئيس الخياط، ثنا محمد بن خالد الحبلي، ثنا كثير بن هشام الكلابي، ثنا جعفر بن برقان، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه وفد عبد القيس فتكلم بعضهم بكلام لغا في الكلام، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر، وقال: يا أبا بكر، سمعت ما قالوا؟ قال: نعم يا رسول الله، وفهمته، قال: فأجبهم قال: فأجابهم أبو بكر رضي الله عنه بجواب وأجاد الجواب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، أعطاك الله الرضوان الأكبر فقال له بعض القوم: وما الرضوان الأكبر يا رسول الله؟ قال: يتجلى الله لعباده في الآخرة عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 42)
568- وأخبرناه بزيادة ألفاظ أبو نصر عبد الجبار بن إبراهيم بن عبد الوهاب بن منده، قال: أنبأنا أبو العلا محمد بن عبد الجبار بن محمد القرساني، قراءة عليه، قال: أنبأنا علي بن يحيى بن جعفر الشرابي، قال: أنبأنا سليمان بن أحمد بن أيوب، قال: حدثنا يوسف بن الحكم الضبي الخياط، قال: حدثنا محمد بن خالد الختلي، قال: حدثنا كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه وفد عبد القيس، فتكلم بعضهم ولغا في الكلام، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر، فقال: يا أبا بكر سمعت ما قالوا ؟ قال: نعم يا رسول الله وفهمته، قال: فأجبهم يا أبا بكر فأجابهم أبو بكر بجواب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر أعطاك الله الرضوان الأكبر، فقال بعض القوم: ما الرضوان الأكبر ؟ فقال: يتجلى الله عز وجل لعباده المؤمنين عامة، ويتجلي لأبي بكر خاصة.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (30/ 161)
أخبرناه أبو عبد الله محمد بن المفضل بن سيار الدهان أنا أبو سهل نجيب بن ميمون بن علي أنا منصور بن عبد الله بن خالد الخالدي نا أبو بكر محمد بن القاسم بن سليمان السوسي ببغداد نا يوسف بن الحكم الخياط نا محمد بن خالد الحبلي ثنا كثير بن هشام عن جعفر برقان عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال لما قدم وفد عبد القيس إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) كلموه بكلام واقووا في الكلام فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لأبي بكر يا أبا بكر سمعت ما قالوا قال نعم وفهمته قال فأجبهم قال فأجابهم بجواب فأجاد الجواب قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أبا بكر أعطاك الله الرضوان الأكبر فقال له بعض أصحابه يا رسول الله وما الرضوان الأكبر قال يتجلى الله لعباده المؤمنين يوم القيامة عامة ولأبي بكر الصديق خاصة.