الموسوعة الحديثية


- والذي نَفْسي بيَدِه ما الدُّنيا في الآخِرةِ إلَّا كرَجلٍ وضَعَ إصبَعَه في اليَمِّ ، ثُم رجَعَها، قال: وإنِّي لَفي الركْبِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمَرَّ على سَخْلةٍ مَنبوذةٍ على كُناسةٍ، فقال: أترَوْنَ هذه هانَتْ على أهلِها؟ فقالوا: من هوانِها ألقَوْها هاهنا، قال: والذي نَفْسي بيَدِه، لَلدُّنيا على اللهِ أهوَنُ من هذه على أهلِها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : المستورد بن شداد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18020
التخريج : أخرجه الترمذي (2321)، وابن ماجه (4111)، وأحمد (18020) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به رقائق وزهد - المحقرات آداب عامة - ضرب الأمثال رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 560)
2321- حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن مجالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد بن شداد، قال: كنت مع الركب الذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السخلة الميتة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أترون هذه هانت على أهلها حين ألقوها))، قالوا: من هوانها ألقوها يا رسول الله، قال: ((فالدنيا أهون على الله من هذه على أهلها)) وفي الباب عن جابر، وابن عمر: ((حديث المستورد حديث حسن))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1377 )
‌4111- حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن مجالد بن سعيد الهمداني، عن قيس بن أبي حازم الهمداني، قال: حدثنا المستورد بن شداد، قال: إني لفي الركب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أتى على سخلة منبوذة، قال: فقال: ((أترون هذه هانت على أهلها)) قال: قيل: يا رسول الله من هوانها، ألقوها، أو كما قال: قال: ((فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها))

[مسند أحمد] (29/ 547 ط الرسالة)
((18020- حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا مجالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد بن شداد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفسي بيده، ما الدنيا في الآخرة، إلا كرجل وضع إصبعه في اليم ثم رجعها)). قال: وإني لفي الركب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمر على سخلة منبوذة على كناسة فقال: (( أترون هذه هانت على أهلها؟)) فقالوا: من هوانها ألقوها هاهنا. قال: (( والذي نفسي بيده، للدنيا على الله أهون من هذه على أهلها))