الموسوعة الحديثية


- أنَّ المُسْلِمِينَ بيْنَا هُمْ في صَلَاةِ الفَجْرِ مِن يَومِ الِاثْنَيْنِ، وأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي لهمْ، لَمْ يَفْجَأْهُمْ إلَّا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَنَظَرَ إليهِم وهُمْ في صُفُوفِ الصَّلَاةِ، ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ، فَنَكَصَ أبو بَكْرٍ علَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ، وظَنَّ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرِيدُ أنْ يَخْرُجَ إلى الصَّلَاةِ، فَقَالَ أنَسٌ : وهَمَّ المُسْلِمُونَ أنْ يَفْتَتِنُوا في صَلَاتِهِمْ، فَرَحًا برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأشَارَ إليهِم بيَدِهِ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنْ أتِمُّوا صَلَاتَكُمْ ثُمَّ دَخَلَ الحُجْرَةَ وأَرْخَى السِّتْرَ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 315 )
: 98 - (‌419) حدثني عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرني. وقال الآخران: حدثنا يعقوب) (وهو ابن إبراهيم بن سعد) وحدثني أبي عن صالح، عن ابن شهاب؛ قال: أخبرني أنس بن مالك؛ أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه. حتى إذا كان يوم الاثنين. وهم صفوف في الصلاة. كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة. فنظر إلينا وهو قائم. كأن وجهه ورقة مصحف. ثم تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا. قال فبهتنا ونحن في الصلاة. من فرج بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف. وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج للصلاة. فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أن أتموا صلاتكم. قال ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأرخى الستر. قال فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك.

[صحيح مسلم] (1/ 315 )
: 99 - (419) وحدثنيه عمرو الناقد وزهير بن حرب قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن أنس؛ قال: آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله عليه وسلم. كشف الستارة يوم الاثنين، بهذه القصة. وحديث صالح أتم وأشبع.

[صحيح مسلم] (1/ 315 )
: (419) - وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. جميعا عن عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري؛ قال: أخبرني أنس بن مالك؛ قال: لما كان يوم الاثنين. بنحو حديثهما.

صحيح البخاري (6/ 12)
: 4448 - حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني الليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه: أن المسلمين بينا هم في صلاة الفجر من يوم الاثنين، وأبو بكر يصلي لهم، لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كشف ستر حجرة عائشة، فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة، ثم تبسم يضحك، فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف، وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة، فقال أنس: وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أتموا صلاتكم، ثم دخل الحجرة، وأرخى الستر.