الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دَخَلَ عليه ابنُ أُمِّ مَكتومٍ رَضيَ اللهُ عنه وعِندَه أُمُّ سَلَمةَ وزَوجةٌ أُخرى مِن أزواجِه رَضيَ اللهُ عنهما، فقال: احتَجِبا مِنه، فقالتا: أليس أعمى لا يُبصِرُنا؟ قال: أفَعَمياوانِ أنتُما؟ ألَستُما تُبصِرانِه؟
خلاصة حكم المحدث : فيه نظر، غير معتمد ومخالف للأحاديث الصحيحة
الراوي : أم سلمة | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 125/30
التخريج : أخرجه أبو داود (4112)، والترمذي (2778)، وأحمد (26537)، وابن حبان (4419) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - الحجاب نكاح - الغيرة آداب عامة - غض البصر ستر العورة - عورات الرجال والنساء ستر العورة - وجوب سترها نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 63 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4112 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، قال: حدثني نبهان، مولى أم ‌سلمة، عن أم ‌سلمة، قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌احتجبا ‌منه، فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى لا يبصرنا، ولا يعرفنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفعمياوان أنتما ، ألستما تبصرانه، قال أبو داود: هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، ألا ترى إلى اعتداد فاطمة بنت قيس عند ابن أم مكتوم، قد قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس: اعتدي عند ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده

[سنن الترمذي] (5/ 102)
: 2778 - حدثنا سويد قال: حدثنا عبد الله قال: أخبرنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن نبهان، مولى أم ‌سلمة، أنه حدثه أن أم ‌سلمة، حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌احتجبا ‌منه، فقلت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه: هذا حديث حسن صحيح

مسند أحمد (44/ 159 ط الرسالة)
: 26537 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، أن نبهان حدثه أن أم ‌سلمة حدثته، قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌احتجبا ‌منه ". فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى، لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ قال: " أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه؟! "

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (5/ 292)
: 4419 - أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، أن نبهان حدثه، أن أم ‌سلمة حدثته، أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم، فدخل عليه، وذلك بعد أن أمر بالحجاب، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌احتجبا ‌منه"، فقالتا: يا رسول الله، أليس هو أعمى، فما يبصرنا ولا يعرفنا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألستما تبصرانه! ".