الموسوعة الحديثية


- بِتُّ عِندَ خَالَتي مَيمونةَ، فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيلِ، قال: فتوَضَّأَ وُضوءًا خَفيفًا، فقامَ، فصنَعَ ابنُ عبَّاسٍ كما صنَعَ، ثم جاءَ، فقامَ، فصَلَّى، فحَوَّلهُ، فجعَلَهُ عن يَمينِهِ، ثم صلَّى مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم اضطَجَعَ حتى نفَخَ، فأتاهُ المُؤَذِّنُ، ثم قامَ إلى الصَّلاةِ ولم يتوَضَّأْ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 141)
698- حدثنا أحمد قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثنا عمرو، عن عبد ربه بن سعيد، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((نمت عند ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة فتوضأ ثم قام يصلي، فقمت على يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، ثم أتاه المؤذن فخرج فصلى ولم يتوضأ)) قال عمرو فحدثت به بكيرا فقال: حدثني كريب بذلك.

[صحيح مسلم] (1/ 528 )
((186- (763) حدثنا ابن أبي عمر ومحمد بن حاتم عن ابن عيينة. قال ابن أبي عمر: حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس؛ أنه بات عند خالته ميمونة. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل. فتوضأ من شن معلق وضوءا خفيفا (قال وصف وضوءه وجعل يخففه ويقلله) قال ابن عباس:فقمت فصنعت مثل ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم جئت فقمت عن يساره. فأخلفني فجعلني عن يمينه. فصلى. ثم اضطجع فنام ‌حتى ‌نفخ. ثم أتاه بلال فآذنه بالصلاة. فخرج فصلى الصبح ولم يتوضأ. قال سفيان: وهذا للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة. لأنه بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه)).