الموسوعة الحديثية


- ما مِنِ امرئٍ يَخذُلُ امرَأً مُسلِمًا عِندَ مَوطِنٍ تُنتَهَكُ فيه حُرمَتُهُ، ويُنتَقَصُ فيه مِن عِرضِهِ؛ إلَّا خذَلَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ في مَوطِنٍ يُحِبُّ فيه نُصرَتَهُ، وما مِنِ امرئٍ يَنصُرُ امرَأً مُسلِمًا في مَوطِنٍ يُنتَقَصُ فيه مِن عِرضِهِ ويُنتَهَكُ فيه مِن حُرمَتِهِ؛ إلَّا نصَرَهُ اللهُ في مَوطِنٍ يُحِبُّ فيه نُصرَتَهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو طلحة الأنصاري زيد بن سهل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16368
التخريج : أخرجه أبو داود (4884)، وأحمد (16368) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مظالم - انصر أخاك ظالما أو مظلوما مظالم - قصاص المظالم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال مظالم - المسلم لا يظلم المسلم ولا يسلمه مظالم - خطورة المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 271)
4884- حدثنا إسحاق بن الصباح، حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا الليث، قال: حدثني يحيى بن سليم، أنه سمع إسماعيل بن بشير يقول: سمعت جابر بن عبد الله، وأبا طلحة بن سهل الأنصاري يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب نصرته)) قال يحيى: وحدثنيه عبيد الله بن عبد الله بن عمر، وعقبة بن شداد، قال أبو داود: (( يحيى بن سليم، هذا هو ابن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وإسماعيل بن بشير مولى بني مغالة، وقد قيل: عتبة بن شداد موضع عقبة)).

[مسند أحمد] (26/ 288 ط الرسالة)
((‌16368- حدثنا أحمد بن الحجاج، قال: أخبرنا عبد الله- يعني ابن المبارك- قال: أخبرنا ليث بن سعد، فذكر حديثا قال: وحدثني ليث بن سعد، قال: حدثني يحيى بن سليم بن زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع إسماعيل بن بشير مولى بني مغالة يقول: سمعت جابر بن عبد الله، وأبا طلحة بن سهل الأنصاريين، يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما من امرئ يخذل امرأ مسلما عند موطن تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله عز وجل في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر امرأ مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته)).