الموسوعة الحديثية


- كانَ موضعُ مسجدِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لبَني النَّجَّارِ وَكانَ فيهِ نخلٌ ومقابرُ للمشرِكينَ فقالَ لَهُمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ثامِنوني بهِ قالوا لا نأخذُ لَه ثمنًا أبدًا قالَ فَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَبنيهِ وَهُم يُناولونَهُ. والنَّبيُّ يقولُ : ألا إنَّ العيشَ عيشُ الآخرَهْ فاغفر للأنصارِ والمُهاجِرَة. قالَ وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي قبلَ أن يبنيَ المسجدَ حيثُ أدرَكَتهُ الصَّلاةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 611
التخريج : أخرجه ابن ماجه (742) واللفظ له، وأخرجه البخاري (428)، ومسلم (524) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: شعر - تمثل النبي بالشعر مساجد ومواضع الصلاة - بناء مسجد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - نبش قبور المشركين واتخاذ مكانها مسجدا مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 245 )
742- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، عن أبي التياح الضبعي، عن أنس بن مالك، قال: كان موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لبني النجار، وكان فيه نخل، ومقابر للمشركين، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ((ثامنوني به)) قالوا: لا نأخذ له ثمنا أبدا، قال، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يبنيه وهم يناولونه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا إن العيش عيش الآخره، فاغفر للأنصار، والمهاجره)) قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل أن يبني المسجد حيث أدركته الصلاة.

[صحيح البخاري] (1/ 93)
‌428- حدثنا مسدد قال: حدثنا عبد الوارث، عن أبي التياح، عن أنس قال: ((قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فنزل أعلى المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف، فأقام النبي صلى الله عليه وسلم فيهم أربع عشرة ليلة، ثم أرسل إلى بني النجار، فجاءوا متقلدي السيوف، كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه، وملأ بني النجار حوله، حتى ألقى بفناء أبي أيوب، وكان يحب أن يصلي حيث أدركته الصلاة، ويصلي في مرابض الغنم، وأنه أمر ببناء المسجد، فأرسل إلى ملإ من بني النجار، فقال: يا بني النجار، ثامنوني بحائطكم هذا. قالوا: لا والله، لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، فقال أنس: فكان فيه ما أقول لكم، قبور المشركين، وفيه خرب، وفيه نخل، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت، ثم بالخرب فسويت، وبالنخل فقطع، فصفوا النخل قبلة المسجد، وجعلوا عضادتيه الحجارة، وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون، والنبي صلى الله عليه وسلم معهم، وهو يقول اللهم لا خير إلا خير الآخره … فاغفر للأنصار والمهاجره)).

[صحيح مسلم] (1/ 373 )
((9- (‌524) حدثنا يحيى بن يحيى وشيبان بن فروخ. كلاهما عن عبد الوارث. قال يحيى: أخبرنا عبد الوارث بن سعيد عن أبي التياح الضبعي. حدثنا أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة. فنزل في علو المدينة. في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف. فأقام فيهم أربع عشرة ليلة. ثم إنه أرسل إلى ملإ بني النجار. فجاءوا متقلدين بسيوفهم. قال فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، وأبو بكر ردفه، وملأ بني النجار حوله. حتى ألقى بفناء أبي أيوب. قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة. ويصلي في مرابض الغنم. ثم إنه أمر بالمسجد. قال فأرسل إلى ملإ بني النجار فجاءوا. فقال ((يا بني النجار! ثامنوني بحائطكم هذا)). قالوا: لا. والله! لا نطلب ثمنه إلا إلى الله. قال أنس: فكان فيه ما أقول: كان فيه نخل وقبور المشركين وخرب. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع. وبقبور المشركين فنبشت. وبالخرب فسويت. قال فصفوا النخل قبلة. وجعلوا عضادتيه حجارة. قال فكانوا يرتجزون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم. وهم يقولون اللهم! إنه لا خير إلا خير الآخره * فانصر الأنصار والمهاجرة)). 10- (524) حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة. حدثني أبو التياح عن أنس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مرابض الغنم، قبل أن يبنى المسجد. (524)- وحدثناه يحيى بن يحيى. حدثنا خالد (يعني ابن الحارث) حدثنا شعبة عن أبي التياح. قال سمعت أنسا يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمثله.