الموسوعة الحديثية


- صلَّيتُ خلفَ النبي صلى الله عليه وسلم فعطستُ فقلتُ الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكًا فيهِ مبارَكًا عليْهِ كما يحبُّ ربُّنا ويرضى. فلمَّا صلَّى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم انصرفَ فقالَ: منِ المتَكلِّمُ فى الصَّلاةِ. فلم يكلمه أحدٌ. ثمَّ قالَها الثَّانيةَ : منِ المتَكلِّمُ فى الصَّلاةِ. فقالَ رفاعةُ بنُ رافعِ ابنِ عفراءَ: أنا يا رسولَ اللَّه. قالَ : كيفَ قلتَ. قالَ قلتُ الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكًا فيهِ مبارَكًا عليْهِ كما يحبُّ ربُّنا ويرضى فقالَ النَّبيُّ: والَّذي نفسي بيدِهِ لقدِ ابتدرَها بضعةٌ وثلاثونَ ملَكًا أيُّهم يصعدُ بِها
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 930
التخريج : أخرجه النسائي (931) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (773)، والترمذي (404) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة - التثاؤب والعطاس في الصلاة صلاة - الكلام في الصلاة ملائكة - أعمال الملائكة آداب العطاس - العطاس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 145)
931- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال: ((من المتكلم في الصلاة؟)) فلم يكلمه أحد، ثم قالها الثانية: ((من المتكلم في الصلاة؟)) فقال رفاعة بن رافع ابن عفراء: أنا يا رسول الله. قال: ((كيف قلت؟)) قال: قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها)).

[سنن أبي داود] (1/ 205)
773- حدثنا قتيبة بن سعيد، وسعيد بن عبد الجبار- نحوه- قال قتيبة: حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه، قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطس رفاعة- لم يقل قتيبة: رفاعة- فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف، فقال: ((من المتكلم في الصلاة)) ثم ذكر نحو حديث مالك وأتم منه.

[سنن الترمذي] (2/ 254)
404- حدثنا قتيبة قال: حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة، عن أبيه، قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست، فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف، فقال: ((من المتكلم في الصلاة؟))، فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثانية: ((من المتكلم في الصلاة؟))، فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثالثة: ((من المتكلم في الصلاة؟)) فقال رفاعة بن رافع ابن عفراء: أنا يا رسول الله، قال: ((كيف قلت؟))، قال: قلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا، أيهم يصعد بها))، وفي الباب عن أنس، ووائل بن حجر، وعامر بن ربيعة،: (( حديث رفاعة حديث حسن، وكأن هذا الحديث عند بعض أهل العلم أنه في التطوع لأن غير واحد من التابعين قالوا: إذا عطس الرجل في الصلاة المكتوبة إنما يحمد الله في نفسه ولم يوسعوا بأكثر من ذلك)).