الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا من جُهَينة أو من مُزَينةَ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ أرأيتَ ما يعمل الناسُ اليومَ ويكدَحون فيه شيءٌ قُضِيَ عليهم أو مضَى عليهم في قدَرٍ قد سبق أو فيما يستقبلونَ مما أتاهم به نبيُّهم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ واتَّخذتُ عليهم به الحُجَّةَ؟ قال: بل شيءٌ قُضِيَ عليهم ومضى عليهم قال: فلمَ يعملون إذًا يا رسولَ اللهِ؟ قال: من كان اللهُ عزَّ وجلَّ خلَقَهُ لواحدةٍ من المَنزلتَينِ يهيئُه لعملِها وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/444
التخريج : أخرجه أحمد (19936)، واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 223) (557)، باختلاف يسير، وأصله في مسلم (2650)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشمس قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (33/ 161 ط الرسالة)
: 19936 - حدثنا صفوان بن عيسى، أخبرنا عزرة بن ثابت، عن يحيى بن عقيل، عن ابن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، قال: غدوت على عمران بن حصين يوما من الأيام، فقال: يا أبا الأسود، فذكر الحديث: أن رجلا من جهينة أو من مزينة أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ‌أرأيت ‌ما ‌يعمل ‌الناس ‌اليوم ‌ويكدحون ‌فيه، ‌شيء ‌قضي ‌عليهم ومضى عليهم في قدر قد سبق، أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم وأخذت عليهم به الحجة؟ قال: " بل شيء قضي عليهم، ومضى عليهم " قال: فلم يعملون إذا يا رسول الله؟ قال: " من كان الله خلقه لواحدة من المنزلتين يهيئه لعملها، وتصديق ذلك في كتاب الله: {ونفس وما سواها. فألهمها فجورها وتقواها} [[الشمس: 7 - 8]] "

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 223)
: 557 - حدثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا عثمان بن عمر، ثنا عزرة بن ثابت، ح وحدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا عون بن عمارة، ثنا عزرة بن ثابت، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الدؤلي، عن عمران بن حصين، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت ‌ما ‌يعمل ‌الناس ‌اليوم، ‌ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم، أو مضى عليهم من قدر قد سبق، أو فيما يستقبلونه مما أتاهم به نبيهم، واتخذت عليهم الحجة؟ قال: بل شيء قضي عليهم ومضى عليهم قال: فلم يعملون إذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من خلقه الله لواحدة من المنزلتين وفقه لعملها - قال - تصديق ذلك في كتاب الله {ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها} [[الشمس: 8]] "

صحيح مسلم (4/ 2041 ت عبد الباقي)
: 10 - (2650) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. حدثنا عثمان بن عمر. حدثنا عزرة بن ثابت عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الدئلي، قال: قال لي عمران بن الحصين: أرأيت ‌ما ‌يعمل ‌الناس ‌اليوم ‌ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر ما سبق؟ أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقلت: بل شيء قضي عليهم، ومضى عليهم. قال فقال: أفلا يكون ظلما؟ قال: ففزعت من ذلك فزعا شديدا. وقلت: كل شيء خلق الله وملك يده. فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فقال لي. يرحمك الله! إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك. إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالا: يا رسول الله! أرأيت ‌ما ‌يعمل الناس ‌اليوم، ‌ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقال "لا. بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم. وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: {ونفس وما سواها* فألهمها فجورها وتقواها} " [[91 /الشمس /7 - و-8]].