الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا طَلحةَ الأنصاريَّ رَضيَ اللهُ عنه كان يُصلِّي في حائِطٍ له، فطارَ دُبسِيٌّ، فطَفِقَ يَترَدَّدُ يَلتَمِسُ مَخرَجًا فلا يَجِدُ، فأعجَبَه ذلك، فجَعَلَ يُتبِعُه بَصَرَه ساعةً، ثم رَجَعَ إلى صَلاتِه، فإذا هو لا يَدْري كم صلَّى، فقال: لقد أصابَني في مالي هذا فِتنةٌ، فجاءَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذَكَرَ له الذي أصابَه في صَلاتِه وقال: يا رَسولَ اللهِ، هو صَدَقةٌ، فضَعْهُ حيثُ شِئتَ.
خلاصة حكم المحدث : عبدالله بن أبي بكر لم يدرك القصة
الراوي : عبدالله بن أبي بكر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/251
التخريج : أخرجه مالك (326/97)، وابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (526)، والبيهقي (3930)، وابن عساكر (19/ 416) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - النظر في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة مناقب وفضائل - أبو طلحة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب صلاة - ما يعفى عنه في الصلاة لحاجة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 135)
326/97 - مالك، عن عبد الله بن أبي بكر؛ أن أبا طلحة الأنصاري، كان يصلي في حائطه. فطار دبسي، فطفق يتردد، يلتمس مخرجا. فأعجبه ذلك. فجعل يتبعه بصره ساعة. ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى؟ فقال: لقد أصابتني في مالي هذا فتنة. فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر له الذي أصابه في حائطه من الفتنة. وقال: يا رسول الله! هو صدقة لله. فضعه حيث شئت.

الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (1/ 185)
: 526 - أخبركم أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا مالك بن أنس، عن عبد الله بن أبي بكر أن أبا طلحة كان يصلي في حائط ‌له، ‌فطار ‌دبسي، فطفق يتردد يلتمس مخرجا، فلم يجده لالتفاف النخل، فأعجبه ذلك، فأتبعه بصره ساعة، ثم رجع، فإذا هو لا يدري كم صلى ، فقال: " لقد أصابني في مالي هذا فتنة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله، هو صدقة، فضعه حيث أراك الله "

السنن الكبير للبيهقي (4/ 556 ت التركي)
: 3930 - أخبرناه أبو أحمد المهرجانى، أخبرنا أبو بكر ابن جعفر، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن عبد الله بن أبى بكر، أن أبا طلحة الأنصارى كان يصلى فى حائط ‌له ‌فطار ‌دبسى، فطفق يتردد يلتمس مخرجا فأعجبه ذلك، فجعل يتبعه بصره ساعة، ثم رجع إلى صلاته، فإذا هو لا يدرى كم صلى، فقال: لقد أصابنى فى مالى هذا فتنة. فجاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكر له الذى أصابه فى حائطه من الفتنة فقال: يا رسول الله، هو صدقة، فضعه حيث شئت

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (19/ 416)
: [4536] أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأ أبو محمد الجوهري أنا محمد بن إسماعيل ومحمد بن العباس قالا نا يحيى بن محمد بن صاعد ثنا الحسين بن الحسن أنا عبد الله بن المبارك نا مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر أن أبا طلحة كان يصلي في حائط ‌له ‌فطار ‌دبسي فطفق يتردد يلتمس مخرجا فلم يجده لالتفاف النخل فأعجبه ذلك فأتبعه بصره ساعة ثم رجع فإذا هو لا يدري كم صلى فقال لقد أصابني في مالي هذا فتنة فأتى النبي ص - فذكر ذلك له وقال يا رسول الله هو صدقة فضعه حيث أراك الله عز وجل