الموسوعة الحديثية


- لمَّا كانت غزوةُ تبوكَ تسارَع النَّاسُ إلى الحِجْرِ ليدخُلوا فيه فنودِيَ في النَّاسِ أنِ الصَّلاةَ جامِعةً فأتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو مُمْسِكٌ بعيرَه وهو يقولُ على ما تدخُلون على قومٍ غضِبَ اللهُ عليهم قال فناداه رجلٌ يعجَبُ منهم يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألا أُنَبِّئُكم بأعجَبَ مِن ذلك نبيِّكم يُنَبِّئُكم بما كان قَبلَكم وما هو كائنٌ بعدَكم استَقيموا وسَدِّدوا فإنَّ اللهَ لا يعبَأُ بعذابِكم شيئًا
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد وأحدها حسن
الراوي : أبو كبشة الأنماري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/293
التخريج : أخرجه أحمد (18029)، وابن أبي شيبة (38167)، والطبراني (22/340) (851) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الاستقامة رقائق وزهد - مجانبة أهل الغضب مغازي - غزوة تبوك دفن ومقابر - النهي عن المرور بقبور الظالمين صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 558 ط الرسالة)
: ‌18029 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا المسعودي، عن إسماعيل بن أوسط، عن محمد بن أبي كبشة الأنماري، عن أبيه قال: لما كان في غزوة تبوك، تسارع الناس إلى أهل الحجر يدخلون عليهم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادى في الناس: الصلاة جامعة. قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ممسك بعيره، وهو يقول: " ما تدخلون على قوم غضب الله عليهم؟ " فناداه رجل منهم: نعجب منهم يا رسول الله. قال: " أفلا أنبئكم بأعجب من ذلك؟ رجل من أنفسكم ينبئكم بما كان قبلكم، وما هو كائن بعدكم، فاستقيموا وسددوا، فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا، وسيأتي قوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء ".

مسند أحمد (29/ 561 ط الرسالة)
: 18030 - حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المسعودي، عن محمد بن أبي كبشة، عن أبيه قال: لما كان في غزوة تبوك، تسارع قوم إلى أهل الحجر يدخلون عليهم، فذكر معناه.

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (14/ 546)
38167- حدثنا جعفر بن عون ، أخبرنا المسعودي ، عن إسماعيل بن أوسط ، عن محمد بن أبي كبشة الأنماري ، عن أبيه ، قال : لما كان في غزوة تبوك ، سارع ناس إلى أصحاب الحجر ، فدخلوا عليهم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر فنودي : إن الصلاة جامعة ، قال : فأتيته وهو ممسك ببعيره ، وهو يقول : علام تدخلون على قوم غضب الله عليهم ؟ قال : فناداه رجل تعجبا منهم : يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلا أنبئكم بما هو أعجب من ذلك ؟ رجل من أنفسكم ، يحدثكم بما كان قبلكم ، وبما يكون بعدكم ، استقيموا وسددوا ، فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا ، وسيأتي الله بقوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء.

[المعجم الكبير للطبراني] (22/ 340)
: ‌851 - حدثنا عثمان بن عمر الضبي، ثنا عبد الله بن رجاء، أنا المسعودي، عن إسماعيل بن أوسط، عن محمد بن أبي كبشة، عن أبيه، ح، وحدثنا أحمد بن داود المكي، ويوسف بن يعقوب القاضي، ودران بن سفيان البصري، قالوا: ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا المسعودي، عن إسماعيل بن أوسط، عن ابن أبي كبشة، عن أبيه، قال: لما كانت غزوة تبوك تسارع قوم إلى الحجر ليدخلوا فيه فنودي في الناس أن الصلاة جامعة، قال: وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ممسك بعيره، وهو يقول: علام تدخلون على قوم غضب الله عليهم؟ ، قال: فناداه رجل يتعجب منهم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بأعجب من ذلك؟ رسول الله من أنفسكم بينكم ينبئكم بما كان قبلكم، وما هو كائن بعدكم استقيموا وسددوا، فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا.

[المعجم الكبير للطبراني] (22/ 340)
: 852 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، ح وحدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا جعفر بن عون، كليهما، عن المسعودي، عن إسماعيل بن أوسط البجلي، عن محمد بن أبي كبشة، عن أبيه، قال: لما كان في غزوة تبوك تسارع الناس إلى أصحاب الحجر يدخلون عليهم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله.