الموسوعة الحديثية


- عن عُبيدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ قال : كان للعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ رضيَ اللَّهُ عنهُ ميزابٌ في دارِهِ على طريقِ عمرَ إلى المسجِدِ فلبس عمرُ ثيابَهُ يوم الجمعَةِ وتوجَّهَ إلى المسجِدِ، وكان قَد ذُبِح للعبَّاسِ فَرخانِ فلمَّا وافى الميزابَ صبَّ ماءً على دَمِ الفَرخَين فأصابَ ثيابَ عُمرَ، فأمَر بقلعِ الميزابِ ورجَع إلى بيتِهِ فطرحَ ثيابَهُ ولبسَ ثيابًا غيرَهُ ومضى إلى المسجِدِ فصلَّى بالنَّاسِ، فقال له العبَّاسُ : واللهِ إنَّه لَلموضِعُ الَّذي وضعَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيهِ، فقال عُمرُ وأنا أعزِمُ عليك لتصعَدَنَّ على ظهري حتَّى تضعَهُ في الموضِعِ الَّذي وضعَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ففعلَ ذلكَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/457
التخريج : أخرجه أحمد (1790) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4721) باختلاف يسير، والحاكم (5428) بنحوه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب صلح - نصب الميزاب وإشراع الجناح إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 308)
1790- حدثنا أسباط بن محمد، حدثنا هشام بن سعد، عن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب، أخي عبد الله، قال: كان للعباس ميزاب على طريق عمر بن الخطاب، فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة، وقد كان ذبح للعباس فرخان، فلما وافى الميزاب، صب ماء بدم الفرخين، فأصاب عمر وفيه دم الفرخين، فأمر عمر بقلعه، ثم رجع عمر، فطرح ثيابه، ولبس ثيابا غير ثيابه، ثم جاء فصلى بالناس، فأتاه العباس، فقال: (( والله إنه للموضع الذي وضعه النبي صلى الله عليه وسلم))، فقال عمر للعباس: وأنا أعزم عليك لما صعدت على ظهري حتى تضعه في الموضع الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففعل ذلك العباس رضي الله عنه

الطبقات الكبرى- دار صادر (4/ 20)
4721- قال أخبرنا أسباط بن محمد، عن هشام بن سعد، عن عبيد الله بن عباس قال: كان للعباس ميزاب على طريق عمر، فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة , وقد كان ذبح للعباس فرخان , فلما وافى الميزاب صب فيه ماء فيه من دم الفرخين فأصاب عمر فأمر عمر بقلعه، ثم رجع عمر , فطرح ثيابه ولبس غيرها، ثم جاء فصلى بالناس , فأتاه العباس فقال: والله إنه للموضع الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر للعباس: فأنا أعزم عليك لما صعدت على ظهري حتى تضعه في الموضع الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففعل ذلك العباس.

المستدرك على الصحيحين (3/ 374)
5428- أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن سليمان بن إبراهيم الإسكندراني، بمصر، ثنا أبو يحيى الضرير زيد بن الحسن البصري، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب، أنه قال للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((نزيد في المسجد)) ودارك قريبة من المسجد، فأعطناها نزدها في المسجد، واقطع لك أوسع منها، قال: لا أفعل، قال: إذا أغلبك عليها، قال: ليس ذاك لك فاجعل بيني وبينك من يقضي بالحق، قال: ومن هو؟ قال: حذيفة بن اليمان، قال: فجاءوا إلى حذيفة فقصوا عليه، فقال حذيفة: عندي في هذا خبر، قال: وما ذاك؟ قال: إن داود النبي صلوات الله عليه أراد أن يزيد في بيت المقدس، وقد كان بيت قريب من المسجد ليتيم فطلب إليه فأبى فأراد داود أن يأخذها منه، فأوحى الله عز وجل إليه إن أنزه البيوت عن الظلم لبيتي، قال: فتركه، فقال له العباس: فبقي شيء، قال: لا، قال: فدخل المسجد، فإذا ميزاب للعباس شارع في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسيل ماء المطر منه في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر بيده، فقلع الميزاب، فقال: هذا الميزاب لا يسيل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له العباس والذي بعث محمدا بالحق إنه هو الذي وضع الميزاب في هذا المكان، ونزعته أنت يا عمر، فقال عمر: ضع رجليك على عنقي لترده إلى ما كان هذا ففعل ذلك العباس، ثم قال: العباس قد أعطيتك الدار تزيدها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فزادها عمر في المسجد، ثم قطع للعباس دارا أوسع منها بالزوراء ((هذا حديث كتبناه، عن أبي جعفر، وأبي علي الحافظ عليه ولم يكتبه إلا بهذا الإسناد والشيخان رضي الله عنهما لم يحتجا بعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وقد وجدت له شاهدا من حديث أهل الشام))