الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال يومَ خيبرَ لأُعطِينَّ الرايةَ رجلًا يفتحُ اللهُ على يديهِ فذكرَ أنَّ الناسِ طمِعوا في ذلكَ فلمَّا كان من الغدِ قال أين علِيٌّ ؟ فقالَ على رسلِكَ انفُذْ حتَّى تنزلَ بساحتِهِم، فإذا أُنزِلتَ بساحتِهم فادعُهم إلى الإسلامِ وأخبِرهُم بما يجبُ عليهِم منهُ منَ الحقِّ أو من حقِّ اللهِ فواللَّهِ لَإِنْ يَهدي اللَّهُ بكَ رجلًا واحدًا خيرٌ لكَ مِن حُمْرِ النَّعَمِ .
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 2/218
التخريج : أخرجه البخاري (4210)، ومسلم (2406) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الدعوة قبل القتال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 134)
4210- حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم قال: أخبرني سهل بن سعد رضي الله عنه: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب فقيل: هو يا رسول الله، يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه. فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا، خير لك من أن يكون لك حمر النعم)).

[صحيح مسلم] (4/ 1872 )
((34- (2406) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز (يعني ابن أبي حازم) عن أبي حازم، عن سهل. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد (واللفظ هذا). حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن) عن أبي حازم. أخبرني سهل بن سعد؛أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر ((لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه. يحب الله ورسوله. ويحبه الله ورسوله)) قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها. قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. كلهم يرجون أن يعطاها. فقال ((أين علي بن أبي طالب؟)) فقالوا: هو، يا رسول الله! يشتكي عينيه. قال فأرسلوا إليه. فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه. ودعا له فبرأ. حتى كأن لم يكن به وجع. فأعطاه الراية. فقال علي: يا رسول الله! أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا. فقال ((انفذ على رسلك. حتى تنزل بساحتهم. ثم ادعهم إلى الإسلام. وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه. فوالله! لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم)).