الموسوعة الحديثية


- إنَّ عندي كتابًا أملاه عليَّ عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو وخطَطْتُه بيدي لا يزيدُ حرفًا ولا ينقُصُ حرفًا من كتابٍ أصبته اليوم أحب إلي منه قال فجاء به فإذا فيه إن الله يبغض الفحش والتفحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار ويخون الأمين ويؤتمن الخائن موعدي حوضي قال وذكر ما بين طرفيه وآنيته
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هلال الراسبي سيئ الحفظ وخالف الجماعة فيه
الراوي : عبدالله بن أبي سبرة الهذلي | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 20/46
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (1610)، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (274)، والحاكم (253) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - حق الجار والوصاة به بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - الأمانة علم - كتابة العلم قيامة - الحوض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (20/ 46)
: وأما حديث أبي هلال فأخبرناه أبو عبد الله وأبو المظفر قالا أنا أبو سعيد الخشاب أنا أبو بكر الجوزقي نا أبو العباس الدغولي نا الحسن بن أبي الربيع نا أبو عامر نا أبو هلال عن ابن بريدة قال كان عبيد الله بن زياد يكذب بالحوض فذكر حديثا طويلا قال فيه فقال له عبد الله بن أبي سبرة ‌الهذلي أصلح الله الأمير إن عندي كتابا أملاه علي عبد الله بن عمرو وخططته بيدي لا يزيد حرفا ولا ينقص حرفا من كتاب أصبته اليوم أحب إلي منه قال فجاء به فإذا فيه ‌ان ‌الله ‌يبغض ‌الفحش ‌والتفحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار ويخون الأمين ويؤتمن الخائن موعدي حوضي

الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (1/ 560)
: 1610 - حدثنا الحسين، أخبرنا محمد بن أبي عدي، حدثنا حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة قال: ذكر لي أبو ‌سبرة بن سلمة سمع ابن زياد، يسأل عن الحوض، فقال: ما أراه حقا بعد ما سأل أبا برزة الأسلمي، والبراء بن عازب، وعائذ بن عمرو المزني، فقال: ما أصدق هؤلاء، فقال أبو ‌سبرة: ألا أحدثك في هذا الحديث شفاء؟ بعثني أبوك إلى معاوية في مال، فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني بفيه، وكتبته بيدي ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أزد حرفا، ولم أنقص حرفا، حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لا يحب الفحش والتفحش، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش، والتفحش، ‌وقطيعة ‌الرحم، وسوء المجاورة، ويخون الأمين، ويؤتمن الخائن وقال: مثل المؤمن كمثل النحل أكلت طيبا، ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد، ومثل المؤمن كمثل القطعة الجيدة من الذهب نفخ عليها فخرجت طيبة، ووزنت فلم تنقص قال: وقال: موعدكم حوضي عرضه مثل طوله، وهو أبعد ما بين أيلة إلى مكة، وذلك مسيرة شهر، فيه أباريق أمثال الكواكب، ماؤه أشد بياضا من الفضة، من ورده يشرب منه لم يظمأ بعدها أبدا فقال ابن زياد: ما حدثت من الحوض حديثا هو أثبت عندي من هذا، أشهد أن الحوض حق وأخذ الصحيفة التي جاء بها أبو ‌سبرة

مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص135)
: 274 - حدثنا أحمد بن عصمة النيسابوري، ثنا إسحاق بن راهويه، أنبا روح بن عبادة، عن حسين بن ذكوان المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي ‌سبرة الهذلي، أن ابن زياد، سأل عن الحوض، حوض محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أراه حقا، وذلك لما سأل عنه أبا برزة، وعائذ بن عمرو، والبراء بن عازب، فقال: ما أصدقهم. فقال أبو ‌سبرة الهذلي: ألا أحدثك من هذا الحديث شفاء؟ أرسلني أبوك بمال إلى معاوية، فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني بفيه، وكتبته بيدي ما سمع من نبي الله صلى الله عليه وسلم، لم أزد حرفا ولم أنقص. حدثني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله لا يحب الفاحش، ولا المتفحش، والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش، والتفحش، ‌وقطيعة ‌الرحم، وسوء المجاورة، وحتى يؤتمن الخائن، ويخون الأمين. ومثل العبد المؤمن كمثل النحلة، أكلت طيبا، ووضعت طيبا، ومثل العبد المؤمن كمثل القطعة الذهب نفخ عليها، فخرجت طيبة، فوزنت فلم تنقص. وموعدكم حوضي، طوله مثل عرضه، أبعد ما بين أيلة إلى مكة، وذلك مسيرة شهر، فيه أمثال الكواكب، أباريق مائه أشد بياضا من الفضة، فمن ورده فشرب منه، لم يظمأ بعده أبدا فقال ابن زياد: " ما سمعت في الحوض بحديث أثبت من هذا، أشهد أن الحوض حق. قال: وأخذ الصحيفة التي فيها هذا الكتاب "

المستدرك على الصحيحين (1/ 147)
: 253 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، ثنا أبو أسامة، حدثني الحسين المعلم، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي - واللفظ له -، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا ابن أبي عدي، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، قال: ذكر لي أن أبا ‌سبرة بن سلمة الهذلي، سمع ابن زياد، يسأل عن الحوض حوض محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أراه حقا بعدما سأل أبا برزة الأسلمي والبراء بن عازب وعائذ بن عمرو، فقال: ما أصدق هؤلاء، فقال أبو ‌سبرة: ألا أحدثك بحديث شفاء؟ بعثني أبوك بمال إلى معاوية فلقيت عبد الله بن عمرو فحدثني بفيه وكتبته بقلمي ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أزد حرفا ولم أنقص، حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش ‌وقطيعة ‌الرحم وسوء المجاورة، ويخون الأمين ويؤتمن الخائن، ومثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا ووضعت طيبا ووقعت طيبا، فلم تفسد ولم تكسر، ومثل العبد المؤمن مثل القطعة الجيدة من الذهب نفخ عليها فخرجت طيبة ووزنت فلم تنقص وقال صلى الله عليه وسلم: موعدكم حوضي عرضه مثل طوله، وهو أبعد مما بين أيلة إلى مكة، وذلك مسيرة شهر، فيه أمثال الكواكب أباريق، ماؤه أشد بياضا من الفضة من ورده، وشرب منه لم يظمأ بعده أبدا . فقال ابن زياد: ما حدثني أحد بحديث مثل هذا، أشهد أن الحوض حق واجب، وأخذ الصحيفة التي جاء بها أبو ‌سبرة. وفي حديث أبي أسامة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي ‌سبرة. هذا حديث صحيح فقد اتفق الشيخان على الاحتجاج بجميع رواته غير أبي ‌سبرة الهذلي وهو تابعي كبير مبين ذكره في المسانيد والتواريخ غير مطعون فيه وله شاهد من حديث قتادة، عن ابن بريدة .