الموسوعة الحديثية


- قام أعرابيٌّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما حَوضُك الَّذي تُحَدِّثُ عنه ؟ فقال : ( هو كما بيْنَ صنعاءَ إلى بُصْرَى ثمَّ يُمِدُّني اللهُ فيه بكُراعٍ لا يدري بشَرٌ ممَّن خُلِق أيُّ طرَفَيْهِ ) قال : فكبَّر عُمَرُ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أمَّا الحوضُ فيزدحِمُ عليه فُقراءُ المُهاجِرينَ الَّذينَ يُقتَلونَ في سبيلِ اللهِ ويموتونَ في سبيلِ اللهِ وأرجو أنْ يُورِدَني اللهُ الكُراعَ فأشرَبَ منه )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عتبة بن عبد السلمي | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6450
التخريج : أخرجه بقي بن مخلد في ((الحوض والكوثر)) (15)، باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (715)، مختصرا، والطبراني (17/ 126/ 312)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم إيمان - اليوم الآخر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (14/ 361)
: 6450 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول ببيروت، قال: حدثنا محمد بن خلف الداري، قال: حدثنا معمر بن يعمر، قال: حدثنا معاوية بن سلام، قال: حدثنا أخي زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي، يقول: قام أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما حوضك الذي تحدث عنه؟ فقال: هو كما بين صنعاء إلى بصرى، ثم يمدني الله فيه بكراع لا يدري بشر ممن خلق أي طرفيه ، قال: فكبر عمر، فقال صلى الله عليه وسلم: أما الحوض فيزدحم عليه فقراء المهاجرين الذين يقتلون في سبيل الله، ويموتون في سبيل الله، وأرجو أن ‌يوردني ‌الله ‌الكراع فأشرب منه

الحوض والكوثر لبقي بن مخلد (ص86)
: 15 - نا ابن ذكوان، قال: حدثنا مروان، قال: نا معاوية بن سلام، قال: حدثني أخي زيد بن سلام أنه سمع جده أبا سلام، قال: حدثني عمرو بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي، يقول: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما حوضك هذا الذي تحدث عنه؟ قال: هو ما بين البيضاء إلى بصرى، ويمدني الله فيه بكراع لا يدري أحد ممن خلق الله أين طرفيه . قال: فكبر عمر. فقال: أما الحوض فيرد عليه فقراء المهاجرين الذين يقتلون في سبيل الله ويموتون في سبيل الله، وأرجو أن ‌يوردني ‌الله ‌الكراع فأشرب منه "

السنة - لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني (2/ 329)
: 715 - وثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع حدثنا معاوية بن سلام أنه سمع أبا سلام أخبرني عمرو بن زيد البكالي أنه سمع عتبة بن عبد السلمي يقول جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما حوضك الذي تحدث عنه؟ قال: "هو ما بين البيضاء إلى بصرى ثم ‌يمدني ‌الله ‌فيه ‌بكراع فلا يدري بشر ممن خلق الله أين طرفيه"

 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 126)
: 312 - حدثنا أحمد بن خليد الحلبي، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ، ثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، يقول: حدثني عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي، يقول: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما حوضك هذا الذي تحدث عنه؟ فقال: كما بين البيضاء إلى بصرى يمدني الله فيه بكراع لا يدري إنسان ممن خلق الله طرفاه فكبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: أما الحوض فيرد علي فقراء المهاجرين الذين يقاتلون في سبيل الله، فأرجو أن يريني الله الكراع فأشرب منه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ربي وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، ثم يشفع كل ألف لسبعين ألفا، ثم يحثي لي ربي بكفيه ثلاث حثيات فكبر عمر وقال: إن السبعين الأول يشفعهم الله في آبائهم وعشائرهم وأرجو أن يجعلني الله في أحد الحثيات الأواخر، فقال الأعرابي: يا رسول الله، فيها فاكهة؟ قال: نعم وفيها شجرة تدعى طوبى هي تطابق الفردوس فقال: أي شجر أرضنا تشبه؟ فقال: ليس تشبه شيئا من شجر أرضك، ولكن أتيت الشام؟ قال: لا يا رسول الله، قال: فإنها تشبه شجرة بالشام تدعى الجوزة تنبت على ساق واحد، ثم ينتشر أعلاها قال: فما عظم أصلها؟ قال: لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك لم يدر بأصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما ، قال: فيها عنب؟ قال: نعم . قال: فما عظم العنقود منها؟ قال: مسيرة شهر للغراب الأبقع ولا ينثني ولا يفتر قال: وما عظم الحبة منه؟ قال: " هل ذبح أبوك شيئا من غنمه عظيما؟ قال: نعم، قال: فسلخ إهابها فأعطاه أمك؟ فقال: ادبغي هذا ثم افري لنا منه دلوا نروي به ماشيتنا؟ قال: نعم، قال: فإنه كذلك قال: فإن ذلك يسعني ويسع أهل بيتي؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: وعامة عشيرتك