الموسوعة الحديثية


- حديثُ المَقبُريِّ، عن أبي هُرَيرةَ: سأل صَفوانُ بنُ المُعطَّلِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: إنِّي سائِلُك عن أمرٍ أنت به عالِمٌ، وأنا به جاهِلٌ، هل مِن ساعاتِ اللَّيلِ والنَّهارِ مِن ساعةٍ يُكرَهُ فيها الصَّلاةُ؟ قال: نعَم، فذكَر الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : اختُلِف فيه على المَقبُريِّ؛ فرواه الضَّحَّاكُ بنُ عُثمانَ، وعِياضُ بنُ عبدِ اللهِ القُرَشيُّ، عن المَقبُريِّ، عن أبي هُرَيرةَ: أنَّ صَفوانَ بنَ المُعطَّلِ سأل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. وخالَفهما اللَّيثُ بنُ سَعدٍ؛ فرواه عن سعيدٍ المَقبُريِّ، عن عَونِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُتبةَ، عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ: أنَّه قال: بَينا نحن جُلوسٌ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه عَمرُو بنُ عَبَسةَ، فقال له: علِّمْني ممَّا أنت به عالِمٌ...، الحديث. وقولُ اللَّيثِ أصَحُّ. ورواه زيدُ بنُ يحيى بنِ عُبَيدٍ، عن اللَّيثِ، عن ابنِ عَجلانَ، عن سعيدٍ المَقبُريِّ، عن سعيدِ بنِ المُسيَّبِ، عن عَمرِو بن عَبَسةَ، ووهِم في ذِكرِ ابنِ المُسيَّبِ، وإنَّما روى اللَّيثُ في آخِرِ الحديثِ ألفاظًا عن ابنِ عَجلانَ، عن سعيدِ بنِ أبي سعيدٍ المَقبُريِّ مُرسَلًا.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1466
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1252)، وابن حبان (1542)، والبيهقي (4444) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها صلاة - أوقات النهي عن الصلاة إيمان - أعمال الجن والشياطين

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 397)
1252 - حدثنا الحسن بن داود المنكدري قال: حدثنا ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: سأل صفوان بن المعطل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني سائلك عن أمر أنت به عالم وأنا به جاهل، قال: وما هو؟ قال: هل من ساعات الليل والنهار ساعة تكره فيها الصلاة؟ قال: نعم إذا صليت الصبح، فدع الصلاة، حتى تطلع الشمس، فإنها تطلع بقرني الشيطان، ثم صل فالصلاة محضورة متقبلة حتى تستوي الشمس على رأسك كالرمح، فإذا كانت على رأسك كالرمح فدع الصلاة، فإن تلك الساعة تسجر فيها جهنم وتفتح فيها أبوابها، حتى تزيغ الشمس عن حاجبك الأيمن، فإذا زالت فالصلاة محضورة متقبلة حتى تصلي العصر، ثم دع الصلاة حتى تغيب الشمس

صحيح ابن حبان - مخرجا (4/ 409)
1542 - أخبرنا محمد بن أحمد الشطوي، ببغداد، قال: حدثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي، قال: حدثنا ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: سأل صفوان بن المعطل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، إني سائلك عن أمر أنت به عالم، وأنا به جاهل، قال: ما هو؟ قال: هل من ساعات الليل والنهار ساعة تكره فيها الصلاة؟ قال: نعم، إذا صليت الصبح فدع الصلاة حتى تطلع الشمس لقرن الشيطان، ثم صل والصلاة متقبلة حتى تستوي الشمس على رأسك كالرمح، فإذا كانت على رأسك كالرمح فدع الصلاة، فإنها الساعة التي تسجر فيها جهنم، ويغم فيها زواياها حتى تزيغ، فإذا زاغت فالصلاة محضورة متقبلة حتى تصلي العصر، ثم دع الصلاة حتى تغرب الشمس

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(5/ 205) 4444- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج: حدثنا ابن أبي فديك، حدثني الضحاك بن عثمان، عن المقبري، عن أبي هريرة قال: سأل صفوان بن المعطل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني سائلك عن أمر أنت به عالم وأنا به جاهل، هل من ساعات الليل والنهار ساعة تكره الصلاة فيها؟ قال: نعم إذا صليت الصبح فدع الصلاة حتى تطلع الشمس؛ فإنها تطلع بين قرني الشيطان، ثم الصلاة محضورة متقبلة حتى تستوي الشمس على رأسك كالرمح، فإذا استوت على رأسك كالرمح فدع الصلاة؛ فإن تلك الساعة تسجر فيها جهنم وتفتح فيها أبوابها حتى ترتفع الشمس عن جانبك الأيمن، فإذا زالت الشمس فالصلاة محضورة متقبلة حتى تصلي العصر، ثم دع الصلاة حتى تغرب الشمس. ورواه عياض بن عبد الله القرشي، عن سعيد المقبري بنحوه، إلا أنه لم يسم السائل، وزاد في آخره ثم الصلاة مشهودة محضورة متقبلة حتى تصلي الصبح.