الموسوعة الحديثية


- الدَّواوينُ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ ثَلاثةٌ: ديوانٌ لا يَعْبأُ اللهُ به شَيئًا، وديوانٌ لا يَترُكُ اللهُ منه شَيئًا، وديوانٌ لا يَغفِرُه اللهُ، فأمَّا الدِّيوانُ الذي لا يَغفِرُه اللهُ: فالشِّركُ باللهِ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ} [المائدة: 72]، وأمَّا الدِّيوانُ الذي لا يَعبَأُ اللهُ به شَيئًا: فظُلمُ العَبدِ نَفْسَه فيما بَينَه وبَينَ رَبِّه؛ مِن صَومِ يَومٍ ترَكَه، أو صلاةٍ ترَكَها، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَغفِرُ ذلك ويتَجاوَزُ إنْ شاءَ، وأمَّا الديوانُ الذي لا يَترُكُ اللهُ منه شَيئًا: فظُلمُ العِبادِ بَعْضِهم بَعْضًا، القِصاصُ لا مَحالةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26031
التخريج : أخرجه أحمد (26031) واللفظ له، والحاكم (8717)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/426)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة مظالم - قصاص المظالم إيمان - العفو عما دون الشرك استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته قيامة - نشر الدواوين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 155 ط الرسالة)
((26031- حدثنا يزيد، قال: أخبرنا صدقة بن موسى، قال: حدثنا أبو عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الدواوين عند الله عز وجل ثلاثة: ديوان لا يعبأ الله به شيئا، وديوان لا يترك الله منه شيئا، وديوان لا يغفره الله، فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالله، قال الله عز وجل: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة} [المائدة: 72] وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا: فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم يوم تركه أو صلاة تركها، فإن الله عز وجل يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء، وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا: فظلم العباد بعضهم بعضا، القصاص لا محالة)).

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 619)
‌8717- أخبرني أبو بكر بن أبي نصر المزكي، بمرو، ثنا عبد الله بن روح المدائني، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ صدقة بن موسى، عن أبي عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الدواوين ثلاثة فديوان لا يغفر الله منه شيئا، وديوان لا يعبأ الله به شيئا، وديوان لا يترك الله منه شيئا، فأما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئا فالإشراك بالله عز وجل، قال الله عز وجل: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48] وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا قط فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه، وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فمظالم العباد بينهم القصاص لا محالة ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)).

[تاريخ أصبهان] (1/ 426)
حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن عمران، ثنا إبراهيم بن نائلة، ثنا علي بن بشر، ثنا زيد بن الحباب، ثنا صدقة بن موسى، عن أبي عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الدواوين ثلاثة: فديوان لا يغفره الله , وديوان لا يترك منه شيئا , وديوان لا يعبأ الله به)) الحديث.