الموسوعة الحديثية


- سمعتُ أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رضي اللهُ عنه يقولُ : أيها الناسُ إنكم تقرءون هذه الآيةَ : ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضَرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ?، وإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول : إنَّ أُمَّتي إذا رأوا الظالمَ فلم يأخذوا على يدَيه ، يوشِكُ أن يَعمَّهم اللهُ منه بعقابٍ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى من وجه أعلى من هذا، ولا أحسن إسناداً منه، وقد أسنده جماعة وأوقفه آخرون
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 1/203
التخريج : أخرجه أبو داود (4338)، والترمذي (2168)، وابن ماجه (4005)، وأحمد (29) باختلاف يسير، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11157) بنحوه، والبزار (1/203) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تفسير آيات - سورة المائدة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فتن - عذاب العامة بعمل الخاصة مظالم - التخلص من الظلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 122)
4338- حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، ح وحدثنا عمرو بن عون، أخبرنا هشيم، المعنى، عن إسماعيل، عن قيس، قال: قال أبو بكر: بعد أن حمد الله، وأثنى عليه: يا أيها الناس، إنكم تقرءون هذه الآية، وتضعونها على غير مواضعها: {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [المائدة: 105]، قال: عن خالد، وإنا سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمهم الله بعقاب)) وقال عمرو: عن هشيم، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي، ثم يقدرون على أن يغيروا، ثم لا يغيروا، إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب)) قال أبو داود: ورواه كما قال خالد أبو أسامة: وجماعة، وقال شعبة فيه: ((ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أكثر ممن يعمله))

[سنن الترمذي] (4/ 467)
2168- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي بكر الصديق أنه قال: أيها الناس، إنكم تقرءون هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [المائدة: 105]، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه)) حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن إسماعيل بن أبي خالد، نحوه. وفي الباب عن عائشة، وأم سلمة، والنعمان بن بشير، وعبد الله بن عمر، وحذيفة وهكذا روى غير واحد عن إسماعيل نحو حديث يزيد ورفعه بعضهم عن إسماعيل وأوقفه بعضهم

[سنن ابن ماجه] (2/ 1327 )
4005- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو أسامة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: قام أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (( يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [المائدة: 105]، وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه، أوشك أن يعمهم الله بعقابه))، قال أبو أسامة مرة أخرى: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول

[مسند أحمد] (1/ 208 ط الرسالة)
29- حدثنا حماد بن أسامة، قال: أخبرنا إسماعيل، عن قيس، قال: قام أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم}- حتى أتى على آخر الآية- ألا وإن الناس إذا رأوا الظالم لم يأخذوا على يديه، أوشك الله أن يعمهم بعقابه، ألا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( إن الناس …)). وقال مرة أخرى: وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم …

[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 203)
حدثنا العباس بن الوليد، ويحيى بن حبيب بن عربي قال: نا معتمر بن سليمان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول: أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم، ‌لا ‌يضركم ‌من ‌ضل ‌إذا اهتديتم} [المائدة: 105] وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أمتي إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه يوشكوا أن يعمهم الله منه بعقاب)) وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ من وجه أعلى من هذا الوجه ولا أحسن إسنادا منه من أبي بكر، وقد أسنده جماعة منهم المعتمر، وشعبة حدثناه محمد بن معمر قال: نا روح، عن شعبة، عن إسماعيل، عن قيس، عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم وأسنده زائدة أيضا حدثنا محمد بن المثنى قال: نا روح، عن زائدة، عن إسماعيل، عن قيس، عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم وأوقفه جماعة، والحديث لمن زاد فيه إذا كان ثقة، وشعبة وزائدة والمعتمر وغيرهم فأسندوه فاقتصرنا على حديث من ذكرنا دون غيره