الموسوعة الحديثية


- قالوا: يا رَسولَ اللهِ، الفَرَعُ؟ قال: حَقٌّ، فإنْ تَركْتَه حتَّى يَكونَ بَكْرًا ، فتَحمِلَ عليهِ في سَبيلِ اللهِ، أو تُعطيَه أَرمَلةً، خيرٌ مِن أنْ تَذبَحَه فيَلْصَقَ لَحمُه بِوَبَرِه، فتُكفِئَ إناءَكَ، وتُولِهَ ناقَتَكَ؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، فالعَتيرَةُ؟ قال: العَتيرَةُ حقٌّ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4236
التخريج : أخرجه النسائي (4225) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (2842)، وأحمد (6713) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زكاة - في المال حق سوى الزكاة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مولود - الفرع والعتيرة وقف - التصدق ببعض ماله أو رقيقه أو دوابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 168)
4225- أخبرني إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق قال: حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي الحنفي قال: حدثنا داود بن قيس قال: سمعت عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو، عن أبيه، عن أبيه، وزيد بن أسلم قالوا: يا رسول الله، الفرع، قال: ((حق، فإن تركته حتى يكون بكرا، فتحمل عليه في سبيل الله، أو تعطيه أرملة، خير من أن تذبحه، فيلصق لحمه بوبره، فتكفئ إناءك، وتوله ناقتك)) قالوا: يا رسول الله، فالعتيرة قال: ((العتيرة حق)) قال أبو عبد الرحمن: أبو علي الحنفي هم أربعة إخوة، أحدهم أبو بكر، وبشر، وشريك وآخر ((.

سنن أبي داود (3/ 107)
2842- حدثنا القعنبي، حدثنا داود بن قيس، عن عمرو بن شعيب، أن النبي صلى الله عليه وسلم، ح وحدثنا محمد بن سليمان الأنباري، حدثنا عبد الملك يعني ابن عمرو، عن داود، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، أراه عن جده، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة؟ فقال: ((لا يحب الله العقوق)). كأنه كره الاسم وقال: ((من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة)). وسئل عن الفرع؟ قال: ((والفرع حق وأن تتركوه حتى يكون بكرا شغزبا ابن مخاض، أو ابن لبون فتعطيه أرملة أو تحمل عليه في سبيل الله خير من أن تذبحه فيلزق لحمه بوبره، وتكفأ إناءك، وتوله ناقتك)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (11/ 320)
6713- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا داود بن قيس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة؟ فقال: (( إن الله لا يحب العقوق)) وكأنه كره الاسم قالوا: يا رسول الله، إنما نسألك عن أحدنا يولد له؟ قال: (( من أحب منكم أن ينسك عن ولده فليفعل، عن الغلام شاتان مكافأتان، وعن الجارية شاة)) قال: وسئل عن الفرع؟ قال: (( والفرع حق، وأن تتركه حتى يكون شغزبا أو شغزوبا ابن مخاض أو ابن لبون، فتحمل عليه في سبيل الله، أو تعطيه أرملة، خير من أن تذبحه يلصق لحمه بوبره، وتكفئ إناءك، وتوله ناقتك))، وقال: وسئل عن العتيرة؟ فقال: (( العتيرة حق)) قال: بعض القوم لعمرو بن شعيب: ما العتيرة؟ قال: (( كانوا يذبحون في رجب شاة فيطبخون ويأكلون ويطعمون)).