الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رواه هَمَّامٌ، عن قَتادةَ، عن أبي الجَوزاءِ، عن أبي هُرَيرةَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إذا حضَرَ المؤمِنَ الموتُ، حَضَره ملائِكةُ الرَّحمةِ قَبْضَ نَفْسِه في حَريرةٍ بَيْضاءَ...، الحديث؟ قال أبي: ورواه مُعاذُ بنُ هِشامٍ، عن أبيه، عن قَتادةَ، عن قَسامةَ بنِ زُهَيرٍ، عن أبي هُرَيرةَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. وتابعه على هذه الرِّوايةِ القاسِمُ بنُ الفَضْلِ.
خلاصة حكم المحدث : هذا أشبَهُ؛ [أي رِوايةُ هِشامٍ]؛ لأنَّ هِشامَ أحفَظُ مِن هَمَّامٍ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 1044
التخريج : أخرجه النسائي (1833)، وابن حبان (3013)، والحاكم (1302) جميعهم بنخوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الملائكة جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه

أصول الحديث:


علل ابن أبي حاتم ط الفاروق (1/ 353)
1044- وسألت أبي عن حديث ؛ رواه همام ، عن قتادة ، عن أبي الجوزاء ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا حضر المؤمن الموت حضره. ملائكة الرحمة ، قبض نفسه في حريرة بيضاء الحديث. قال أبي : ورواه معاذ بن هشام ، عن أبيه ، عن قتادة ، عن قسامة بن زيد ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وتابعه على هذه الرواية القاسم بن الفضل. قال أبي : هذا أشبه ، لأن هشام أحفظ من همام.

سنن النسائي (4/ 8)
1833 - أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله، وريحان، ورب غير غضبان، فتخرج كأطيب ريح المسك، حتى أنه ليناوله بعضهم بعضا، حتى يأتون به باب السماء فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض، فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه، فيسألونه: ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان؟ فيقولون: دعوه فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية، وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون: اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل، فتخرج كأنتن ريح جيفة، حتى يأتون به باب الأرض، فيقولون: ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار "

صحيح ابن حبان - مخرجا (7/ 283)
3013 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أبي الجوزاء، عن أبي هريرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤمن إذا حضره الموت حضرته ملائكة الرحمة، فإذا قبضت نفسه جعلت في حريرة بيضاء، فينطلق بها إلى باب السماء، فيقولون: ما وجدنا ريحا أطيب من هذه، فيقال: دعوه يستريح، فإنه كان في غم، فيسأل ما فعل فلان؟ ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟. وأما الكافر فإذا قبضت نفسه وذهب بها إلى باب الأرض يقول خزنة الأرض: ما وجدنا ريحا أنتن من هذه، فتبلغ بها إلى الأرض السفلى

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 504)
1302 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الآدمي بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن المؤمن إذا احتضر أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضية عنك إلى روح الله، وريحان، ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى أنهم ليناوله بعضهم بعضا يشمونه حتى يأتوا به باب السماء فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض؟ فكلما أتوا سماء قالوا ذلك حتى يأتوا به أرواح المؤمنين ". قال: فلهم أفرح به من أحدكم بغائبه إذا قدم عليه . قال: فيسألونه ما فعل فلان؟ قال: " فيقولون: دعوه حتى يستريح فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال لهم: أما أتاكم؟ فإنه قد مات ". قال: فيقولون ذهب به إلى أمه الهاوية . قال: " وأما الكافر، فإن ملائكة العذاب تأتيه فتقول: اخرجي ساخطة مسخوط عليك إلى عذاب الله، وسخطه فيخرج كأنتن ريح جيفة فينطلقون به إلى باب الأرض فيقولون: ما أنتن هذه الريح كلما أتوا على الأرض قالوا ذلك حتى يأتوا به أرواح الكفار " وقد تابع هشام بن عبد الله الدستوائي معمر بن راشد في روايته، عن قتادة: عن قسامة بن زهير،