الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ ما تقولُ في رجلٍ أصاب [من] امرأةٍ لا تحلُ له، فلم يدعْ شيئًا يصيبُ الرجلُ من المرأةِ إلَّا قد أصاب منها، إلا أنَّه لم يجامعْها؟ فقال توضأ وضوءًا حسنًا ثمَّ قمْ فصلِّ فأنزل اللهُ تعالى هذه الآيةَوأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ فقال معاذٌ: هي له خاصَّةً، أم للمسلمينَ عامَّةً؟ فقال بلْ هي للمسلمينَ عامَّةً
خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الزركشي الحنبلي | المصدر : شرح الزركشي على الخرقي الصفحة أو الرقم : 1/265
التخريج : أخرجه الترمذي (3113)، وأحمد (22112)، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (77) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات حدود - من لا يجب عليه الحد تفسير آيات - سورة هود حدود - الرجل يصيب من المرأة ما دون الجماع علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 291)
3113 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلا لقي امرأة وليس بينهما معرفة فليس يأتي الرجل شيئا إلى امرأته إلا قد أتى هو إليها إلا أنه لم يجامعها؟ قال: فأنزل الله {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} [[هود: 114]] فأمره أن يتوضأ ويصلي. قال معاذ: فقلت: يا رسول الله، أهي له خاصة أم للمؤمنين عامة؟ قال: بل للمؤمنين عامة: هذا حديث ليس إسناده بمتصل عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ، ومعاذ بن جبل مات في خلافة عمر، وقتل عمر وعبد الرحمن بن أبي ليلى غلام صغير ابن ست سنين، وقد روى عن عمر ورآه وروى شعبة، هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا

مسند أحمد مخرجا (36/ 426)
22112 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وأبو سعيد قالا: حدثنا زائدة، عن عبد الملك بن عمير وقال أبو سعيد: حدثنا عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله: ما تقول في رجل لقي امرأة لا يعرفها، فليس يأتي الرجل من امرأته شيئا إلا قد أتاه منها غير أنه لم يجامعها؟ قال: فأنزل الله عز وجل هذه الآية {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} [[هود: 114]] الآية. قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: توضأ ثم صل . قال معاذ فقلت: يا رسول الله، أله خاصة أم للمؤمنين عامة؟ قال: بل للمؤمنين عامة

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (1/ 144)
77 - حدثنا إسحاق، أنا جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، أنه كان قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله، ما تقول في رجل أصاب امرأة لا تحل له، فلم يدع شيئا يصيب الرجل من امرأته إلا وقد أصاب منها، إلا أنه لم يجامعها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: توضأ وضوءا حسنا ثم قم فصل فأنزل الله {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} [[هود: 114]] فقال معاذ: يا رسول الله، أهي له خاصة، أم للمسلمين عامة؟ قال: بل هي للمسلمين عامة