الموسوعة الحديثية


- حدَّثَنا شَرِيكٌ، فذكَرَه بإسنادِه ومَعْناهُ... قال: فغَدَوْتُ إليه في حُلَّةٍ حَمْراءَ. [أي حديثَ: أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليَّ شَمْلةٌ أو شَمْلتانِ، فقال لي: هل لكَ من مالٍ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قد آتاني اللهُ عزَّ وجلَّ من كُلِّ مالِهِ من خَيلِهِ وإبِلِهِ وغَنَمِهِ ورَقيقِهِ، فقال: فإذا آتاكَ اللهُ مالًا، فلْيَرَ عليك نِعمَتَهُ. فرُحتُ إليه في حُلَّةٍ]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17230
التخريج : أخرجه الترمذي (2006)، وأحمد (17229) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الوصايا النافعة زينة اللباس - إظهار النعمة إذا لم يكن سرف ولا مخيلة صدقة - من آتاه الله مالا فلير أثر نعمة الله عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 364)
2006- حدثنا بندار، وأحمد بن منيع، ومحمود بن غيلان، قالوا: حدثنا أبو أحمد الزبيري، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، الرجل أمر به فلا يقريني ولا يضيفني فيمر بي أفأجزيه؟ قال: ((لا، أقره)) قال: ورآني رث الثياب، فقال: ((هل لك من مال؟)) قلت: من كل المال قد أعطاني الله من الإبل والغنم، قال: ((فلير عليك)): وفي الباب عن عائشة، وجابر، وأبي هريرة، وهذا حديث حسن صحيح وأبو الأحوص اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجشمي ومعنى قوله اقره: أضفه، والقرى: هو الضيافة.

‌17229- حدثنا يزيد، أخبرنا شريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي شملة- أو شملتان- فقال لي: (( هل لك من مال؟)
) قلت: نعم، قد آتاني الله عز وجل من كل ماله من خيله وإبله وغنمه ورقيقه، فقال: (( فإذا آتاك الله مالا، فلير عليك نعمته)). فرحت إليه في حلة. 17230- حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك، فذكره بإسناده ومعناه. قال: فغدوت إليه في حلة حمراء.