الموسوعة الحديثية


- أنَّه قَدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ناسٍ مِن أصحابِهِ، فقالوا له: احفَظْ رحالَنا، ثم تدخُلُ، وكان أصغَرَ القومِ، فقضى مِن حاجتِهم، ثم قالوا له: ادخُلْ، فدخَل، فقال: حاجتُك؟ قال: حاجتي تحدِّثُني أَنْقَضَتِ الهجرةُ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: حاجتُك خيرٌ مِن حوائجِهم، لا تنقطِعُ الهجرةُ ما قوتِلَ العدوُّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : ابن السعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/111
التخريج : أخرجه أحمد (22324) بلفظه، والبيهقي (17837)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2435)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2631) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - دوام الجهاد إلى يوم القيامة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام علم - حسن السؤال ونصح العالم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (37/ 10 ط الرسالة)
: 22324 - حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا يحيى بن حمزة، عن عطاء الخراساني، حدثني ابن محيريز، عن عبد الله بن السعدي - رجل من بني مالك بن حسل -: أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فقالوا له: ‌احفظ ‌رحالنا، ‌ثم ‌تدخل. ‌وكان ‌أصغر ‌القوم، فقضى لهم حاجتهم، ثم قالوا له: ادخل. فدخل، فقال: " حاجتك؟ " قال: حاجتي تحدثني: أنقضت الهجرة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " حاجتك خير من حوائجهم، لا تنقطع الهجرة ما قوتل العدو "

السنن الكبير للبيهقي (18/ 58 ت التركي)
: 17837 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد، حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا يحيى بن حمزة قاضى دمشق، عن عطاء الخراساني، عن ابن محيريز، عن عبد الله بن السعدي من بنى مالك بن حسل أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، فلما نزلوا قالوا: احفظ لنا ركابنا حتى نقضى حاجتنا ثم تدخل. وكان أصغر القوم، فقضى لهم حاجتهم، ثم قالوا له: ادخل. فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "حاجتك؟ ". قال: حاجتى أن تخبرنى: أنقطعت الهجرة؟ قال: "حاجتك من خير حوائجهم، لا تنقطع الهجرة ما قوتل العدو"

مسند الشاميين للطبراني (3/ 342)
: 2435 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن عطاء الخراساني، عن ابن محيريز، عن عبد الله بن السعدي، من بني مالك بن حسل أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، فلما نزلوا قالوا: احفظ لنا رواحلنا حتى نقضي حاجتنا، ثم تدخل، وكان أصغر القوم، فقضى لهم حاجتهم، ثم قالوا له: ادخل، فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما حاجتك؟ قال: حاجتي أن تحدثني انقطعت الهجرة؟ فقال: حاجتك من خير حوائجهم لا تنقطع الهجرة ما ‌قوتل ‌العدو

شرح مشكل الآثار (7/ 43)
: 2631 - وما قد حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن ابن زبر، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني، عن حسان بن الضمري، عن عبد الله بن السعدي قال: وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من بني سعد، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقضوا حوائجهم، وخلفوني في رحالهم، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، أخبرني عن حاجتي، فقال: " وما حاجتك؟ " فقلت: انقطعت الهجرة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت خيرهم حاجة "، أو قال: " حاجتك خير حاجاتهم لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار "