الموسوعة الحديثية


- اللهمَّ أَسْلمْتُ نَفسي إليكَ، و وجَّهْتُ وجْهِي إليكَ، و فَوَّضْتُ أَمْرِي إليكَ، و أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إليكَ، رَغْبَةً و رَهْبَةً إليكَ، لا مَنْجَا و لا مَلْجَأَ مِنْكَ إلَّا إليكَ، آمَنْتُ بِكتابِكَ الذي أنْزَلْتَ، و بِنبيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ، قال رسولُ اللهِ : مَنْ قالهُنَّ ثُمَّ ماتَ تَحْتَ لَيْلَتِه ماتَ على الفِطْرَةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 920
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1213) واللفظ له، وأصله في صحيح البخاري (6315)، ومسلم (2710) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الخوف من الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص416)
‌1213- حدثنا مسدد قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا العلاء بن المسيب قال: حدثني أبي، عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن، ثم قال: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت بوجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت ((، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة)).

[صحيح البخاري] (8/ 69)
‌6315- حدثنا مسدد: حدثنا عبد الواحد بن زياد: حدثنا العلاء بن المسيب قال: حدثني أبي، عن البراء بن عازب قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن، ثم قال: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قالهن ثم مات تحت ليلته، مات على الفطرة)) استرهبوهم من الرهبة. ملكوت: ملك، مثل: رهبوت خير من رحموت، تقول: ترهب خير من أن ترحم.

[صحيح مسلم] (4/ 2081 )
((56- (‌2710) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم- واللفظ لعثمان- (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن منصور، عن سعد بن عبيدة. حدثني البراء بن عازب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة. ثم اضطجع على شقك الأيمن. ثم قل: اللهم! إني أسلمت وجهي إليك. وفوضت أمري إليك. وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت. وبنبيك الذي أرسلت. واجعلهن من آخر كلامك. فإن مت من ليلتك، مت وأنت على الفطرة)). قال فرددتهن لأستذكرهن فقلت: آمنت برسولك الذي أرسلت. قال ((قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت)). 56- م- (2710) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا عبد الله (يعني ابن إدريس) قال: سمعت حصينا عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث. غير أن منصورا أتم حديثا. وزاد في حديث حصين ((وإن أصبح أصاب خيرا)). 57- (2710) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة. ح وحدثنا ابن بشار. حدثنا عبد الرحمن وأبو داود. قالا: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة. قال: سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن البراء بن عازب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا، إذا أخذ مضجعه من الليل، أن يقول ((اللهم! أسلمت نفسي إليك. ووجهت وجهي إليك. وألجأت ظهري إليك. وفوضت أمري إليك. رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت. وبرسولك الذي أرسلت. فإن مات مات على الفطرة)) ولم يذكر ابن بشار في حديثه: من الليل. 58- (2710) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ((يا فلان! إذا أويت إلى فراشك)) بمثل حديث عمرو بن مرة. غير أنه قال ((وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك، مت على الفطرة. وإن أصبحت، أصبت خيرا)). 58- م- (2710) حدثنا ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق؛ أنه سمع البراء بن عازب يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا. بمثله. ولم يذكر ((وإن أصبحت أصبت خيرا)).