الموسوعة الحديثية


- عليكم بالصِدْق فإنه يهدي إلى البِرّ والبِرّ يهدي إلى الجنةِ، وإيّاكُم والكَذِب فإن الكَذِبَ يهدِي إلى الفُجُور والفُجُور يهدي إلى النارِ، ولا يزال الرجل يَصْدُق حتى يُكْتبَ عند الله صِدّيقًا، ولا يزالُ يكذِبُ حتى يَكتبَ عند الله كَذّابا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن ثابت متروك
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 3/1597
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10719)، وابن ماجه (3849)، وأحمد (5) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/101) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي الكبرى (6/ 221)
10719 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا عبد الرحمن عن معاوية بن صالح عن سليم عن أوسط البجلي قال قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم بسنة فألفيت أبا بكر يخطب الناس قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم عام الأول فخنقته العبرة مرارا ثم قال أيها الناس سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد يقين مثل معافاة ولا أشد من ريبة بعد كفر وعليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار

[سنن ابن ماجه] (2/ 1265 )
: ‌3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا

[مسند أحمد] - الرسالة (1/ 184)
5 - حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة ، عن يزيد بن خمير ، عن سليم بن عامر ، عن أوسط ، قال :خطبنا أبو بكر ، فقال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام الأول ، وبكى أبو بكر ، فقال أبو بكر : سلوا الله المعافاة - أو قال : العافية - فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية - أو المعافاة - عليكم بالصدق فإنه مع البر ، وهما في الجنة ، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور ، وهما في النار ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، وكونوا إخوانا كما أمركم الله

الكامل في ضعفاء الرجال - العلمية(1/ 101)
: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا محمد بن عبيد بن عتبة، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا عمرو بن ثابت، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي بكر الصديق، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بالصدق، فإنه يهدي إلى البر، ‌والبر ‌يهدي ‌إلى ‌الجنة، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يصدق، حتى يكتب عند الله صديقا، ولا يزال يكذب، حتى يكتب عند الله كذابا.قال الشيخ: وهذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد بهذا الإسناد مرفوعا غريب، لا أعلم يرويه غير عمرو بن ثابت عن إسماعيل، مع زيادة الألفاظ التي في متنه.