الموسوعة الحديثية


- صدَرنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ما من عبدٍ يؤمنُ، ثمَّ يسدِّدُ، إلَّا سُلِكَ بِهِ في الجنَّةِ، وأرجو ألَّا يَدخلوها حتَّى تَبوَّءوا أنتُمْ ومن صلُحَ مِن ذراريِّكم مساكنَ في الجنَّةِ، ولقد وعدَني ربِّي عزَّ وجلَّ أن يُدْخِلَ الجنَّةَ من أمَّتي سبعينَ ألفًا، بغيرِ حسابِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3477
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4285) واللفظ له، وأحمد (16215)، وابن حبان (212)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 50) (4557)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (400) جميعا بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب رقائق وزهد - الاستقامة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1432 )
: 4285 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني، قال: صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: والذي ‌نفس ‌محمد ‌بيده ‌ما ‌من ‌عبد ‌يؤمن، ‌ثم ‌يسدد، إلا سلك به في الجنة، وأرجو ألا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من ذراريكم مساكن في الجنة، ولقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا، بغير حساب

[مسند أحمد] (26/ 152 ط الرسالة)
: 16215 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد - أو قال: بقديد - فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم، فيأذن لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: " ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر " فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيا، فقال رجل: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه. فحمد الله، وقال حينئذ: " أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله صدقا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك في الجنة "، قال: " وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة "، وقال: " إذا مضى نصف الليل - أو قال: ثلثا الليل - ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل عن عبادي أحدا غيري، من ذا يستغفرني فأغفر له، من الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه حتى ينفجر الصبح "

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (1/ 444)
: 212 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني هلال بن أبي ميمونة قال حدثني عطاء بن يسار قال: حدثني ‌رفاعة بن عرابة الجهني قال صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يأذن لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله أبغض إليكم من الشق الآخر" قال: فلم نر من ‌القوم ‌إلا ‌باكيا قال يقول أبو بكر إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه في نفسي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وكان إذا حلف قال: "والذي نفسي بيده أشهد عند الله ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة ولقد وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوؤوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة" ثم قال: "إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول لا أسأل عن عبادي غيري من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له من ذا الذي يدعوني فأستجيب له حتى ينفجر الصبح"

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 50)
: 4557 - حدثنا محمد بن حسن بن كيسان المصيصي، ثنا حبان بن هلال، ح وحدثنا محمد بن يحيى القزاز، ثنا موسى بن إسماعيل، قالا: ثنا أبان بن يزيد، ثنا يحيى بن أبي كثير، ثنا هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، أن ‌رفاعة بن عرابة الجهني، حدثه قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأذن لهم، فقال: ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر؟ قال: فلا ترى في ‌القوم ‌إلا ‌باكيا، فقال أبو بكر رضي الله عنه: إن الذي يستأذنك في نفسي بعدها لسفيه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال: أشهد عند الله - وكان إذا حلف قال - والذي نفسي بيده ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة، ولقد وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة

شعب الإيمان (2/ 5 ط الرشد)
: [400] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن الوليد بن مزيد البيروتي، أخبرني أبي، قال سمعت الأوزاعي (يقول) حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني هلال بن أبي ميمونة، حدثني عطاء بن يسار، حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال: صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فجعل الناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يأذن لهم؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم" أبغض إليكم من الشق الآخر؟ " فلا نرى من القوم إلا باكيا قال: فيقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه: إن الذي يستأذنك في نفسي بعد هذالسفيه، قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أشهد عند الله"- وكان إذا حلف قال: "والذي نفسي بيده- ما منكم من أحد يؤمن بالله، ثم يسدد إلا سلك به في الجنة، ولقد وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا تدخلوها حتى تتبؤءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة" وذكر الحديث.