الموسوعة الحديثية


- أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جلسَ على المنبرِ فقال : إن عبدا خيّرهُ اللهُ بين أن يؤتيهِ من زهرةِ الدنيا وبين ما عندهُ فاختارَ ما عندهُ، فبَكى أبو بكرٍ وقال : فديناكَ بآبائنَا وأمهاتنَا يا رسولَ اللهِ، قال : فعجبنَا لهُ وقلنا : انظُروا إلى هذا الشيخِ يخبرُ رسولُ صلىِ الله عليه وسلم عن عبدٍ خيّرَ وهو يقولُ : فديناكَ بآبائنا وأمهاتنا، فكانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هو المُخيّرُ وكان أبو بكر أعلمَنا به

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 57)
: ‌3904 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني مالك، عن أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، عن عبيد، يعني ابن حنين، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال: إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء، وبين ما عنده، فاختار ما عنده فبكى أبو بكر وقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا. فعجبنا له، وقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ، يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر هو أعلمنا به، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر، إلا خلة الإسلام، لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر.

صحيح مسلم (4/ 1854 ت عبد الباقي)
: 2 - (‌2382) حدثنا عبد الله بن جعفر بن يحيي بن خالد. حدثنا معن. حدثنا مالك عن أبي النضر، عن عبيد الله بن حنين، عن أبي سعيد؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال "عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده. فاختار ما عنده" فبكى أبو بكر. وبكى. فقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا. قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير. وكان أبو بكر أعلمنا به. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر. ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا. ولكن أخوة الإسلام. لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر".

صحيح مسلم (4/ 1855 ت عبد الباقي)
: 2 م - (‌2382) حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا فليح بن سليمان عن سالم، أبي النضر، عن عبيد بن حنين وبسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري. قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوما. بمثل حديث مالك.