الموسوعة الحديثية


- لما قدم جعفرٌ من أرضِ الحبشةِ تلقاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلما نظر إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خجلَ إعظامًا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقبَّل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَ عينَيه وقال له يا حبيبي أنت أشبهُ الناسِ بخَلقِي وخُلُقي وخلقتَ من الطينةِ التي خلقتُ منها يا حبيبِي حدثْني عن بعضِ عجائبِ أهلِ الحبشةِ قال نعمْ بأبِي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ بينا أنا قائمٌ في بعضِ طرقِها إذا أنا بعجوزٍ على رأسِها مكيلٌ وأقبل شابٌ يركضُ على فرسٍ فزحمَها وألقَى المكيلَ عن رأسِها واستوت قائمةً وأتبعته البصرَ وهي تقولُ الويلُ لك غدًا إذا جلس الملكُ على كرسيِّه فاقتصَّ للمظلومِ من الظالمِ قال جابرٌ فنظرت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يقولُ لا قدسَ اللهُ أمةً لا تأخذُ للمظلومِ حقَّه من الظالمِ غيرَ متعتعٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه مكي بن عبد الله الرعيني وهو ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/211
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/257)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6559) واللفظ له، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1435)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل بين عينيه قيامة - الحساب والقصاص مظالم - تحريم الظلم مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب غصب وضمانات - نصر المظلوم والأخذ على يد الظالم عند الإمكان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 257)
: 1856 -‌‌ مكي بن عبد الله الرعيني ... حديثه غير محفوظ ، ولا يعرف إلا به. حدثناه أبو علاثة الفرض، محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طليبة التجيبي ، قال: حدثنا مكي بن عبد الله الرعيني قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، رضي الله عنه ، قال: لما قدم جعفر من أرض ‌الحبشة ، ‌تلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أن نظر جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجل - قال سفيان: يعني مشى على رجل واحدة إعظاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بين عينيه ، وقال له: يا ابن أخي أنت أشبه الناس بخلقي وخلقي

[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 334)
: ‌6559 - حدثنا محمد بن أبي غسان، نا مكي بن عبد الله الرعيني، نا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة، تلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما نظر جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجل إعظاما منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه، وقال له: يا حبيبي، أنت أشبه الناس بخلقي وخلقي، وخلقت من الطينة التي خلقت منها، ياحبيبي، حدثني عن بعض عجائب أرض الحبشة قال: نعم، بأبي أنت وأمي يا رسول الله، بينا أنا قائم في بعض طرقها، إذا أنا بعجوز على رأسها مكتل، وأقبل شاب يركض على فرس له، فزحمها، وألقى المكتل عن رأسها، فاستوت قائمة، وأتبعته البصر، وهي تقول: الويل لك غدا إذا جلس الملك على كرسيه، فاقتص للمظلوم من الظالم. قال جابر: فنظرت إلى رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم وإن دموعه لتنحدر على عينيه مثل الجمار، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا قدس الله أمة لا يأخذ المظلوم حقه من الظالم، غير متعتع لم يرو هذا الحديث عن سفيان بن عيينة إلا مكي بن عبد الله الرعيني "

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 512)
: ‌1435 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو علاثة، محمد بن أبي عسان الوابصي القلزمي، ثنا مكي بن عبد الله الرعيني، ثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: " لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة تلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نظر جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجل إعظاما منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه، وقال له: يا حبيبي، أنت أشبه الناس بخلقي وخلقي، وخلقت من الطينة التي خلقت منها يا حبيبي