الموسوعة الحديثية


- لمَّا قُبضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أحدَقَ بِهِ أصحابُهُ، فبَكَوا حولَهُ، واجتَمعوا فدخلَ رجلٌ أشهَبُ اللِّحيةِ جَسيمٌ، صَبيحٌ، فتخطَّى رقابَهُم، فبَكَى، ثمَّ التَفتَ إلى أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: إنَّ في اللَّهِ عزاءً مِن كلِّ مصيبةٍ وعِوَضًا مِن كلِّ فائتٍ، وخَلَفًا مِن كلِّ هالِكٍ، فإلى اللَّهِ فأَنيبوا، وإليهِ فارغَبوا، ونظرُهُ إليكُم في البلاءِ، فانظُروا فإنَّ المُصابَ مَن لَم يَجبُرْهُ، فانصرفَ وقالَ بعضُهُم لبَعضٍ، تعرِفونَ الرَّجُلَ ؟ قالوا أبو بَكْرٍ وعليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُما: نعَم هذا أخو رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الخضِرُ عليهِ السَّلامُ
خلاصة حكم المحدث : منكر بمرة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 7/269
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8120)، والحاكم (4392)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/269) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - البكاء على الميت أنبياء - الخضر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 109)
: ‌8120 - حدثنا موسى بن هارون، نا كامل بن طلحة الجحدري، نا عباد بن عبد الصمد أبو معمر، نا أنس بن مالك قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قعد أصحابه حزانا يبكون حوله، فجاء رجل طويل صبيح فصيح، في إزار ورداء، أشعر المنكبين والصدر، فتخطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخذ بعضادي الباب، فبكى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم قال: إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، وعوضا من كل ما فات، فإلى الله فأنيبوا، وإليه فارغبوا، فإنما المصاب من لم يجبره الثواب، فقال القوم: أتعرفون الرجل؟ فنظروا يمينا وشمالا، فلم يروا أحدا، فقال أبو بكر: هذا الخضر أخو النبي صلى الله عليه وسلم لا يروى هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عباد بن عبد الصمد "

المستدرك على الصحيحين (3/ 60)
: ‌4392 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن بالويه، ثنا محمد بن بشر بن مطر، ثنا كامل بن طلحة، ثنا عباد بن عبد الصمد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه فبكوا حوله، واجتمعوا فدخل رجل أصهب اللحية، جسيم صبيح، فتخطا رقابهم فبكى، ثم التفت إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن في الله عزاء من كل مصيبة، وعوضا من كل فائت، وخلفا من كل هالك، فإلى الله فأنيبوا، وإليه فارغبوا، ونظرة إليكم في البلاء فانظروا، فإنما المصاب من لم يجبر " وانصرف فقال بعضهم لبعض: تعرفون الرجل؟ فقال أبو بكر وعلي: نعم، هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضر عليه السلام هذا شاهد لما تقدم، وإن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب

دلائل النبوة للبيهقي (7/ 269)
: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال، أخبرنا أبو بكر بن بالويه، قال: حدثنا محمد بن بشر بن مطر، قال: حدثنا كامل بن طلحة، قال: حدثنا عباد ابن عبد الصمد، عن أنس بن مالك، قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه، ‌فبكوا ‌حوله، واجتمعوا فدخل رجل أشهب اللحية جسيم، صبيح، فتخطى رقابهم، فبكى، ثم التفت إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن في الله عزاء من كل مصيبة وعوضا من كل فائت، وخلفا من كل هالك، فإلى الله فأنيبوا، وإليه فارغبوا، ونظره إليكم في البلاء، فانظروا فإن المصاب من لم يجبره، فانصرف وقال بعضهم لبعض، تعرفون الرجل، قالوا: أبو بكر وعلي رضي الله عنهما نعم هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضر عليه السلام. عباد بن عبد الصمد، ضعيف، وهذا منكر بمرة.