الموسوعة الحديثية


- إذا كان يَومُ عَرَفةَ غفَرَ اللهُ للحاجِّ، فإذا كان ليلةُ مُزْدَلِفةَ غفَرَ للتُّجَّارِ، فإذا كان يومُ مِنًى غفَرَ للجَمَّالينَ، فإذا كان يومُ الجَمْرةِ غفَرَ للسُّؤَّالِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن بن علي بن عيسى
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 1/505
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/278)، والدارقطني في ((الغرائب)) كما في ((لسان الميزان)) لابن حجر (2/226) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (13/313).
التصنيف الموضوعي: حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه حج - فضل الحج ووجوبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 278) 222 ـ الحسن بن علي الأزدي أبو عبد الغنى من أهل القسطل موضع من الشام ، يروي عن مالك وغيره من الثقات ويضع عليهم ، لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه بحال وهذا شيخ لا يكاد يعرفه إلا أصحاب الحديث لخفائه ولكني ذكرته لئلا يغتر بروايته من كتب حديثه ولم يسبر أخباره ، روى عن مالك عن أبي الزناد عن الاعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج فإذا كان ليلة المزدلفة غفر الله عز وجل للتجار فإذا كان يوم منى غفر الله للجمالين فإذا كان يوم جمرة العقبة غفر الله عز وجل للسوال فلا يشهد ذلك الموضع أحد إلا غفر له " .حدثناه عمر بن سعيد بمنبج ، ثنا أبو عبد الغنى القسطلى ثنا مالك وهذا شيء ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من حديث أبي هريرة ولا الاعرج ولا أبي الزناد ولا مالك ، وإني لا أحل أحدا روى عنى هذه الأحاديث التي ذكرتها في هذا الكتاب إلا على سبيل الجرح في روايتها على حسب ما ذكرناه

[لسان الميزان] (2/ 226)
: وقال ابن حبان حدثنا عمر بن سعيد بمنبج ثنا أبو عبد الغني القسطلي ثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعا "إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج فإذا كان ليلة مزدلفة غفر للتجار فإذا كان يوم منى غفر للجمالين فإذا كان يوم الجمرة غفر للسوال" ويقال له أيضا المعاني انتهى وقال أبو نعيم والحاكم حدث عن مالك أحاديث موضوعة وتعقب ذلك ابن عساكر بأنه ما أدرك مالكا قلت والحديث الذي أورده له ابن حبان قد أخرجه الدارقطني في الغرائب من طريقه أخرجه من وجهين عنه لكن زاد بين الحسن ومالك عبد الرزاق وقال باطل وضعه أبو عبد الغني علي عبد الرزاق وكذا ساقه بن عساكر في ترجمته عن ابن السمرقندي عن ابن النقور عن أبي سعد الإسماعيلي عن ابن عدي عن عمر بن سعيد بن سنان شيخ ان حبان فالظاهر أن عبد الرزاق سقط من النسخة التي نقل منها الذهبي والخبر الذي أورده له ابن عدي قد تابعه عليه إسحاق بن إبراهيم الدبري أخرجه الحاكم في المستدرك من حديثه وقد اتهم به غير ميناء مولى عبد الرحمن كما ظن بن عدي

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 215)
: أنبأنا محمد بن عبد الملك أنبأنا الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان حدثنا عمر بن سعيد حدثنا أبو عبد الغني الحسن بن علي الأزدي عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج، فإذا كان ليلة المزدلفة غفر الله للتجار، وإذا كان يوم منى غفر الله للحمالين، وإذا كان يوم جمرة العقبة غفر الله للسؤال، فلا يشهد ذلك الموضع أحد إلا غفر له ".....وأما الحديث الرابع فقال ابن حبان: ليس هذا الحديث من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من حديث أبي هريرة ولا الأعرج ولا مالك، والحسن ابن على كان يضع على الثقاة لا يحل كتب حديثه ولا الرواية عنه بحال.