الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قدمَ الجعرانةَ معتمرًا فدخلَ مَكَّةَ ليلًا فطافَ بالبيتِ وبالصَّفا والمروةِ ثمَّ أتى الجعرانةَ كالبائتِ فمرَّ ببطنِ سرِفٍ ثمَّ أتى المدينةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : محرش الكعبي | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 24/408
التخريج : أخرجه أبو داود (1996)، والترمذي (935)، والنسائي (2864) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - تأخير الجج عمرة - العمرة من الجعرانة حج - مناسك الحج
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 206)
1996- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم، حدثني أبي مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد، عن محرش الكعبي، قال: ((دخل النبي صلى الله عليه وسلم الجعرانة فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله، ثم أحرم، ثم استوى على راحلته فاستقبل بطن سرف حتى لقي طريق المدينة فأصبح بمكة كبائت)).

[سنن الترمذي] (3/ 264)
935- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، عن مزاحم بن أبي مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن محرش الكعبي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خرج من الجعرانة ليلا معتمرا، فدخل مكة ليلا، فقضى عمرته، ثم خرج من ليلته، فأصبح بالجعرانة كبائت، فلما زالت الشمس من الغد خرج من بطن سرف، حتى جاء مع الطريق طريق جمع ببطن سرف))، فمن أجل ذلك خفيت عمرته على الناس: هذا حديث حسن غريب ولا نعرف لمحرش الكعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث.

[سنن النسائي] (5/ 200)
2864- أخبرنا هناد بن السري، عن سفيان، عن إسمعيل بن أمية، عن مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، عن محرش الكعبي ((أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة ليلا، كأنه سبيكة فضة، فاعتمر، ثم أصبح بها كبائت)).