الموسوعة الحديثية


- يا أيها الناسُ قد أظلكُم شهرٌ عظيمٌ، شهرٌ مباركٌ
خلاصة حكم المحدث : من طرق: عن علي بن حجر، ومن طريق أخرى: عن عبد الله بن بكر السهمي. والأول أتم ومداره على علي بن زيد وهو ضعيف، وأما يوسف بن زياد فضعيف جدا، وأما إياس بن عبد الغفار فما عرفته
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 5/560
التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (321) واللفظ له، وابن خزيمة (1887)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3336) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما فيه البركة صيام - فضل شهر رمضان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 412)
321 - حدثنا عبد الله بن بكر، حدثني بعض، أصحابنا رجل يقال له إياس، رفع الحديث إلى سعيد بن المسيب، عن سلمان الفارسي قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان فقال: يا أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك فيه ليلة خير من ألف شهر فرض الله صيامه وجعل قيام ليله تطوعا , فمن تطوع فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه , ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة , وهو شهر الصبر , والصبر ثوابه الجنة , وهو شهر المواساة , وهو شهر يزاد رزق المؤمن فيه , من فطر صائما كان له عتق رقبة ومغفرة لذنوبه , قيل: يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم قال: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء ومن أشبع صائما كان له مغفرة لذنوبه وسقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئا , وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار , ومن خفف عن مملوكه فيه أعتقه الله من النار , قلت: ويأتي أحاديث في فضل الصوم في صوم التطوع

شعب الإيمان (5/ 223)
3336 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر إسماعيل بن محمد الضرير بالري، حدثنا محمد بن الفرج الأزرق، حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا إياس بن عبد الغفار، عن علي بن زيد بن جدعان ح وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، حدثنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد، حدثنا جعفر بن محمد بن سوار، أخبرني علي بن حجر ح وحدثنا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد، أخبرنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن مطر، أخبرنا جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، حدثنا علي بن حجر ح وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، حدثنا والدي، قال: قرئ على محمد بن إسحاق بن خزيمة، أن علي بن حجر السعدي حدثهم، حدثنا يوسف بن زياد، عن همام بن يحيى، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان الفارسي، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: " يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد في رزق المؤمن، من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء " قلنا: يا رسول الله، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء، ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار " زاد همام في روايته: " فاستكثروا فيه من أربع خصال، خصلتان ترضون بها ربكم، وخصلتان لا غنى لكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بها ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه، وأما اللتان لا غنى لكم عنهما فتسألون الله الجنة، وتعوذون به من النار " لفظ حديث همام وهو أتم.

صحيح ابن خزيمة (3/ 191)
1887 - ثنا علي بن حجر السعدي، ثنا يوسف بن زياد، ثنا همام بن يحيى، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزداد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء ، قالوا: ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم، فقال: " يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة، أو شربة ماء، أو مذقة لبن، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، من خفف عن مملوكه غفر الله له، وأعتقه من النار، واستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غنى بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، وأما اللتان لا غنى بكم عنهما: فتسألون الله الجنة، وتعوذون به من النار، ومن أشبع فيه صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة "