الموسوعة الحديثية


- كنا نُوجبُ النارَ لمن أصاب القتلَ ولمن أكل مالَ اليتيمِ حتى نزلت هذه الآيةُ إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ فلما نزلت كَفَفْنَا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مقاتل بن سليمان مع ضعفه يكتب حديثه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 8/190
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (8/ 188)، واللفظ له، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (5192)، بلفظ مقارب، وابن نصر في ((تعظيم قدر الصلاة)) (699)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء توبة - الحض على التوبة توبة - قبول توبة القاتل وصايا - أموال اليتامى إيمان - العفو عما دون الشرك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الكامل في ضعفاء الرجال] (8/ 188)
: حدثنا مكي بن عبدان، حدثني الحسن بن هارون، حدثنا حماد بن قيراط، أخبرنا مقاتل بن سليمان عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر قال: ‌كنا ‌نوجب ‌النار ‌لمن ‌أصاب ‌القتل ولمن أكل مال اليتيم حتى نزلت هذه الآية إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فلما نزلت كففنا.

[تفسير ابن أبي حاتم] (3/ 929)
: 5192 - حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله ابن لهيعة، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن ‌عمر بن الخطاب قال: لما نزلت الموجبات التي أوجب الله عليها النار لمن عمل بها نحو هذه الآية فسوف نصليه نارا ونحوها، كنا نشهد على من فعل شيئا من هذا أنه من أهل النار، حتى نزلت: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ‌فلما ‌نزلت ‌كففنا عن الشهادة، ولم نشهد أنهم في النار، وخفنا عليهم بما أوجب الله لهم.

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (2/ 646)
: 699 - حدثنا محمد بن عبد الله بن القهزاذ، قال: حدثني ابن وهب، قال: حدثني أبو جميل، ثنا عبد الله بن المبارك، أنا بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان، عن نافع، عن ابن ‌عمر، قال: " كنا معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نرى أنه ليس شيء من حسناتنا إلا مقبول حتى نزلت: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم} [[محمد: 33]] فقلنا: ما هذا الذي يبطل أعمالنا؟ فقلنا: الكبائر الموجبات، والفواحش حتى نزلت: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [[النساء: 48]] ‌فلما ‌نزلت ‌كففنا عن القول في ذلك فكنا نخاف على من أصاب الكبائر والفواحش، ونرجو لمن لم يصبها "