الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبِيَّ أسرَّ في الظُّهرِ والعصرِ والركعةِ الثَّالثةِ من المغربِ والأُخريين من العشاءِ وجهر في الصبحِ وفي الأُوليين من المغربِ والعشاءِ.
خلاصة حكم المحدث : [ورد موصولاً] عن الحسن عن أنس والمرسل أصح
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير الصفحة أو الرقم : 3/191
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (12)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 407)، وابن أبي خيثمة في ((أخبار المكيين)) (111) بمعناه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد قرآن - الجهر والإسرار بالقراءة وترويح القلوب

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص: 77)
12 - حدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، قال: لما جاء بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه، يعني الصلوات، خلى عنهن حتى إذا زال الشمس عن بطن السماء نودي فيهم الصلاة جامعة، فاجتمعوا لذلك، وفزعوا، فصلى بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات لا يقرأ فيهن علانية، وجبريل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الناس يقتدي الناس بنبيهم صلى الله عليه وسلم، ويقتدي نبي الله صلى الله عليه وسلم بجبريل عليه السلام، ثم خلى عنهن حتى إذا تصوبت الشمس وهي بيضاء نقية نودي فيهم الصلاة جامعة، فاجتمعوا لذلك فصلى بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات دون صلاة الظهر ، ثم ذكر ابن المثنى كما ذكر في الظهر، قال: " ثم أضرب عنهن حتى إذا غابت الشمس نودي فيهم الصلاة جامعة، فاجتمعوا لذلك، فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث ركعات قرأ في ركعتين علانية، والركعة الثالثة لا يقرأ فيها علانية، رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الناس، وجبريل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر كما ذكر في العصر حتى إذا كان الشفق وأبطأ العشاء نودي فيهم الصلاة جامعة، فاجتمعوا لذلك، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات يقرأ في ركعتين علانية وركعتين لا يقرأ فيهما علانية - فذكر كما ذكر في المغرب، قال: فباتوا وهم لا يدرون أيزادون على ذلك أم لا؟ حتى إذا طلع الفجر نودي فيهم الصلاة جامعة، فاجتمعوا لذلك، فصلى بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم ركعتين يقرأ فيهما علانية، ويطيل فيهما القراءة، جبريل عليه السلام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الناس يقتدي الناس بنبيهم صلى الله عليه وسلم، ويقتدي نبيهم بجبريل "

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 407)
وذهب الحسن بن أبي الحسن البصري إلى أن الصلوات فرضت في الابتداء بأعدادهن، وذلك فيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن أن نبي الله صلى الله عليه وسلم لما جاء بهن إلى قومه يعني الصلوات، خلى عنهم حتى إذا زالت الشمس عن بطن السماء نودي فيهم: الصلاة جامعة، ففزعوا لذلك، واجتمعوا فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر أربع ركعات لا يقرأ فيهن علانية رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الناس، وجبريل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتدي الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقتدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبريل "، ثم خلى عنهم حتى تصوبت الشمس وهي بيضاء نقية نودي بهم: الصلاة جامعة، فاجتمعوا لذلك فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر أربع ركعات دون صلاة الظهر، رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الناس، وجبريل عليه السلام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتدي الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقتدي بجبريل , ثم خلى عنهم حتى إذا غابت الشمس نودي فيهم: الصلاة جامعة، فاجتمعوا لذلك، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثلاث ركعات يقرأ فيهن في كل ركعتين علانية، وركعة لا يقرأ فيها علانية، رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الناس، وجبريل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتدي الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقتدي بجبريل عليهما السلام , ثم خلى عنهم حتى إذا غاب الشفق، وأبطأ العشاء فنودي فيهم: الصلاة جامعة، فاجتمعوا لذلك فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات: يقرأ في ركعتين علانية، ولا يقرأ في ركعتين يعني علانية، يقتدي الناس بنبيهم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقتدي بجبريل عليه السلام , ثم بات الناس ولا يدرون أيزادون على ذلك أم لا حتى إذا طلع الفجر نودي فيهم: الصلاة جامعة، فاجتمعوا لذلك فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين يقرأ فيهما علانية، ويطيل فيهما القراءة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الناس، وجبريل عليه السلام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتدي الناس بنبيهم، ويقتدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبريل "

أخبار المكيين من تاريخ ابن بي خيثمة (ص: 205)
111 - حدثنا هدبة بن خالد قال: نا همام قال: قال قتادة: فحدثنا الحسن أنه ذكر له أنه لما كان عند صلاة الظهر نودي أن الصلاة جامعة ففزع الناس فاجتمعوا إلى نبيهم، فصلى بهم محمد الظهر أربع ركعات يؤم جبريل محمدا ويؤم محمد الناس، يقتدي محمد بجبريل، ويقتدي الناس بمحمد، لا يسمعهم فيهم قراءة، ثم سلم جبريل على محمد، وسلم محمد على الناس فلما سقطت الشمس نودي أن الصلاة جامعة. ففزع الناس، واجتمعوا إلى نبيهم، فصلى بهم العصر أربع ركعات. لا يسمعهم فيهن قراءة وهن أخف، يؤم جبريل محمدا، ويؤم محمد الناس، يقتدي محمد بجبريل، ويقتدي الناس بمحمد، ثم سلم جبريل على محمد، وسلم محمد على الناس، فلما غابت الشمس، نودي أن الصلاة جامعة، ففزع الناس، واجتمعوا إلى نبيهم فصلى بهم ثلاث ركعات أسمعهم القراءة في الركعتين وسبح في الثالثة. يعني بها أنه قال ولم يظهر (القراءة) يؤم جبريل محمدا ويؤم محمد الناس، يقتدي محمد بجبريل، ويقتدي الناس بمحمد، ثم سلم جبريل على محمد، وسلم محمد على الناس، فلما بدت النجوم نودي أن الصلاة جامعة، ففزع الناس واجتمعوا إلى نبيهم فصلى بهم أربع ركعات أسمعهم القراءة في ركعتين وسبح في الأخيرتين، يؤم جبريل محمدا، ويؤم محمد الناس، يقتدي محمد بجبريل، ويقتدي الناس بمحمد، ثم سلم جبريل على محمد، وسلم محمد على الناس، ثم رقدوا ولا يدرون أيزادون أم لا، حتى إذا طلع الفجر نودي أن الصلاة جامعة، ففزع الناس واجتمعوا إلى نبيهم فصلى بهم ركعتين أسمعهم فيهما القراءة، يؤم جبريل محمدا، ويؤم محمد الناس يقتدي محمد بجبريل ويقتدي الناس بمحمد، ثم سلم جبريل على محمد، وسلم محمد على الناس ".