الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ عُمَرَ يقولُ لطَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ: ما لي أَراك شَعثًا أغبَرَ منذُ تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعلَّه أنْ أعانَك إمارةُ ابنِ عَمِّك؟ قال: فقال: مَعاذَ اللهِ، إنِّي سَمِعتُه يقولُ: إنِّي لأَعلَمُ كَلِمَةً لا يقولُها رَجُلٌ يَحضُرُه المَوتُ إلَّا وَجَدَ رُوحَه لها رَوحَةً حتى تَخرُجَ من جَسَدِه، وكانت له نورًا يَومَ القيامةِ، فلم أَسأَلْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنها، ولم يُخبِرْني بها، فذاك الذي دَخَلَني، قال عُمَرُ: فإنِّي أعلَمُها، قال: فللَّهِ الحَمدُ، فما هي؟ قال: الكَلِمةُ التي قالها لعَمِّه، قال: صَدَقتَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/327
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3795)، وأحمد (252)، وأبو يعلى (641) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله إيمان - توحيد الألوهية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1247)
3795 - حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، عن مسعر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن يحيى بن طلحة، عن أمه سعدى المرية قالت: مر عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لك كئيبا؟ أساءتك إمرة ابن عمك؟ قال: لا، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها أحد عند موته إلا كانت نورا لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا عند الموت . فلم أسأله حتى توفي، قال: أنا أعلمها، هي التي أراد عمه عليها، ولو علم أن شيئا أنجى له منها، لأمره "

[مسند أحمد] (1/ 364)
252 - حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا عامر، وحدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن رجل، عن الشعبي، قال: مر عمر بطلحة - فذكر معناه - قال: مر عمر بطلحة فرآه مهتما، قال: لعلك ساءك إمارة ابن عمك؟ - قال: يعني أبا بكر - فقال: لا، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها الرجل عند موته إلا كانت نورا في صحيفته، أو وجد لها روحا عند الموت، قال عمر: أنا أخبرك بها هي الكلمة التي أراد بها عمه: شهادة أن لا إله إلا الله قال: فكأنما كشف عني غطاء، قال: صدقت، لو علم كلمة هي أفضل منها لأمره بها

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 14)
641 - حدثنا موسى بن حيان البصري، حدثنا أبو زيد الحرشي، حدثنا شعبة، عن إسماعيل، قال: سمعت الشعبي، عن رجل، عن سعدى، امرأة طلحة بن عبيد الله، عن طلحة، أنه قال: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة لم أسأله عنها حتى مات، أو قبض، قال: إني لأعلم كلمة لا يقولها رجل عند موته إلا كانت له نورا في صحيفته، وإن روحه وجسده ليجدان لها راحة عند الموت فقال عمر: إني لأعلمها، هي الكلمة التي أراد عليها عمه، لا أراها إلا إياها