الموسوعة الحديثية


- خطب الحسنُ بنُ عليٍّ الناسَ حين قُتِلَ.... ثم قال أيها الناسُ مَن عرفني فقد عرَفني ومن لم يعرفْني فأنا الحسنُ بنُ عليٍّ وأنا ابنُ النبيِّ وأنا ابنُ الوصيِّ وأنا ابنُ البشيرِ وأنا ابنُ النذيرِ وأنا ابنُ الدَّاعي إلى اللهِ بإذِنه وأنا ابنُ السِّراجِ المنيرِ وأنا مِن أهلِ البيتِ الذي كان جبريلُ ينزلُ إلينا ويصعَدُ مِن عِندنا وأنا من أهلِ البيتِ الذي أذهبَ اللهُ عنهم الرِّجسَ وطهَّرهم تطهيرًا وأنا من أهلِ البيتِ الذي افترض اللهُ مودَّتَهم على كلِّ مسلمٍ فقال تبارك وتعالى لنبيِّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا } فاقترافُ الحسنةِ مودَّتُنا أهلَ البيتِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن بن محمد بن يحيى العلوي متهم وعلي بن جعفر لم يوثق والزيادة المذكورة منكرة جدا [أي من قوله ثم قال أيها الناس ...]
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/662
التخريج : أخرجه الدولابي في ((الذرية الطاهرة)) (121)، والحاكم (4802)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الذرية الطاهرة للدولابي (ص74)
: 121 - أخبرني أبو القاسم كهمس بن معمر أن أبا محمد إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب حدثهم: حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد بن حسين بن زيد عن الحسن بن زيد بن حسن بن علي، عن أبيه قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه رايته ويقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه وما ترك على ظهر الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي وأنا ابن الوصي وأنا ابن البشير وأنا ابن النذير وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل فينا يصعد من عندنا وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال لنبيه {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا} [الشورى: 23] فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت "

المستدرك على الصحيحين (3/ 188)
: ‌4802 - حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ابن أخي طاهر العقيقي الحسني، ثنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد، حدثني الحسين بن زيد، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبع مائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله ، ثم قال: " أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الوصي، وأنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ويصعد من عندنا، وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا} [الشورى: 23] فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت "