الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: الظُّلمُ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ، وإيَّاكم والفُحشَ ؛ فإنَّ اللهَ لا يحِبُّ الفُحشَ ، ولا التَّفحُّشَ، وإيَّاكُمْ والشُّحَّ؛ فإنَّ الشُّحَّ أهلَكَ مَن كان قبْلَكم؛ أمَرَهم بالقَطيعةِ؛ فقطَعوا، وأمَرَهم بالبُخْلِ؛ فبخِلوا، وأمَرَهم بالفُجورِ؛ ففجَروا. قال: فقامَ رَجُلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الإسلامِ أفضلُ؟ قال: أنْ يَسْلَمَ المُسلمونَ مِن لِسانِكَ ويَدِكَ، فقامَ ذاك أو آخَرُ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الهجرةِ أفضلُ؟ قال: أنْ تهجُرَ ما كَرِهَ ربُّكَ، والهجرةُ هجرتانِ: هجرةُ الحاضرِ، والبادي؛ فهجرةُ البادي أنْ يُجيبَ إذا دُعيَ، ويُطيعَ إذا أُمِرَ، والحاضرِ أعظَمُهما بَليَّةً، وأفضَلُهما أجْرًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6487
التخريج : أخرجه أبو داود (1698)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11583) مختصراً، وأحمد (6487) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - أي الإسلام أفضل إسلام - صفة المسلم آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام مظالم - الظلم ظلمات يوم القيامة رقائق وزهد - ذم الشح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 530)
1698- حدثنا حفص بن عمر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير عن عبد الله بن عمرو قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (( إياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالفجور ففجروا)).

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (6/ 486)
11583- أخبرنا عبدة بن عبد الله قال أخبرنا حسين يعني بن علي الجعفي عن فضيل عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الظلم فإنه الظلمات يوم القيامة واتقوا الفحش فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالفجور ففجروا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا

[مسند أحمد] (11/ 26)
6487- حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش، ولا التفحش، وإياكم والشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة، فقطعوا، وأمرهم بالبخل، فبخلوا، وأمرهم بالفجور، ففجروا)) قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: (( أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك))، فقام ذاك أو آخر، فقال: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: (( أن تهجر ما كره ربك، والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، والبادي، فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر، والحاضر أعظمهما بلية، وأفضلهما أجرا))