الموسوعة الحديثية


- أصابَتْنا سَنَةٌ فلم يكن في مالي شيءٌ أُطعِمُ أهلي إلا شيءٌ من حُمُرٍ، وقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَرَّم لحومَ الحُمُرِ الأهليَّة ، فأتيت النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقُلتُ: يا رسول اللهِ أصابَتْنا السَّنَةُ، ولم يكن في مالي ما أُطعِمُ أهلي إلَّا سِمانُ الحُمُرِ، وإنَّك حَرَّمتَ لحومَ الحُمُرِ الأهليَّةِ، فقال: أطعِمْ أهلَكَ مِن سَمينِ حُمُرِك؛ فإنَّما حرَّمْتُها من أجلِ جَوَّالِ القريةِ، يعني: الجَلَّالةَ
خلاصة حكم المحدث : رواه شعبة [جعله] عن عبدالرحمن عن ناس من مزينة أن سيد مزينة أبجر أو ابن أبجر
الراوي : غالب بن أبجر | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3809
التخريج : أخرجه البيهقي (19496) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (6/ 48)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (1/ 69) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة أطعمة - أكل الحمر الأهلية أطعمة - المضطر طهارة - لحوم الحمر الأهلية وأنها رجس علم - حسن السؤال ونصح العالم

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 356)
3809 - حدثنا عبد الله بن أبي زياد، حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن منصور، عن عبيد أبي الحسن، عن عبد الرحمن، عن غالب بن أبجر، قال: أصابتنا سنة فلم يكن في مالي شيء أطعم أهلي إلا شيء من حمر، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم لحوم الحمر الأهلية، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أصابتنا السنة ولم يكن في مالي ما أطعم أهلي إلا سمان الحمر، وإنك حرمت لحوم الحمر الأهلية، فقال أطعم أهلك من سمين حمرك، فإنما حرمتها من أجل جوال القرية يعني الجلالة قال أبو داود: " عبد الرحمن: هذا هو ابن معقل " قال أبو داود: روى شعبة هذا الحديث عن عبيد أبي الحسن، عن عبد الرحمن بن معقل، عن عبد الرحمن بن بشر، عن ناس من مزينة أن سيد مزينة أبجر أو ابن أبجر سأل النبي صلى الله عليه وسلم

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (19/ 480)
19496 - وأما الحديث الذي أخبرنا أبو علي الروذباري، أنبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا عبد الله بن أبي زياد، ثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن منصور، عن عبيد أبي الحسن، عن عبد الرحمن هو ابن معقل , عن غالب بن أبجر، قال: أصابتنا سنة فلم يكن في مالي شيء أطعم أهلي إلا شيء من حمر , وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حرم لحوم الحمر الأهلية , فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أصابتنا سنة ولم يكن في مالي ما أطعم أهلي إلا سمان حمر , وإنك حرمت لحوم الحمر الأهلية , فقال: أطعم أهلك من سمين حمرك فإنما حرمتها من أجل جوالي القرية ". فهذا حديث مختلف في إسناده , رواه شعبة في إحدى الروايتين عنه عن عبيد , عن عبد الرحمن بن معقل , عن عبد الرحمن بن بشر , عن ناس من مزينة أن أبجر أو ابن أبجر سأل النبي صلى الله عليه وسلم , وفي رواية أخرى عنه عن عبيد الله , عن عبد الله بن معقل , عن عبد الله بن بشر , وروي عن مسعر , عن عبيد , عن ابن معقل , عن رجلين من مزينة أحدهما عن الآخر , عن عبد الله بن عامر بن لؤي وغالب بن أبجر , قال مسعر: وأرى غالب بن أبجر الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم. وروي عن أبي العميس , عن عبيد بن الحسن , عن عبد الله بن معقل , عن غالب بن أبجر , ومثل هذا لا يعارض به الأحاديث الصحيحة التي قد مضت مصرحة بتحريم لحوم الحمر الأهلية , وبالله التوفيق

الطبقات الكبرى ط دار صادر (6/ 48)
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن منصور، عن عبيد بن أبي الحسن، عن عبد الرحمن، عن غالب بن أبجر، قال: أصابتنا سنة فلم يكن في مالي شيء أطعم أهلي إلا سمين حمري وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم لحوم الحمر الأهلية فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أصابتنا السنة ولم يكن في مالي أن أطعم أهلي إلا سمان حمري وإنك حرمت لحوم الحمر الأهلية فقال: أطعم أهلك من سمين حمرك إنما حرمتها من أجل جوال القرية

معجم الصحابة لابن قانع (1/ 69)
حدثنا محمد بن أحمد بن أيوب المؤدب الأنباري، نا إسحاق بن بهلول، نا أبي، عن عبد الله بن سمعان قال: حدثني عتبة بن عبد الله , عن عبد الله بن الحسن المزني، عن معقل المزني، عن أبجر بن غالب المزني قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أصابتنا سنة فعجز المال ولي حمر سمان فآكل منها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل منها وأطعم عيالك فإنما قذرت عام خيبر جوال القرية