الموسوعة الحديثية


- أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفعُهُمْ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ تُدخِلُهُ على مُسلِمٍ، أو تَكشِفُ عنهُ كُربةً، أو تَقضِيَ عنهُ دَيْنًا، أو تَطرُدَ عنهُ جُوعًا، ولَأَنْ أمْشِيَ مع أخِي المسلمِ في حاجةٍ أحَبُّ إليَّ من أنْ أعتكِفَ في المسجدِ شهْرًا، ومَنْ كفَّ غضَبَهُ، سَتَرَ اللهُ عوْرَتَهُ، ومَنْ كظَمَ غيْظًا، ولوْ شاءَ أنْ يُمضِيَهُ أمْضاهُ، مَلأَ اللهُ قلْبَهُ رضِىَ يومَ القيامةِ، ومَنْ مَشَى مع أخيهِ المسلمِ في حاجَتِه حتى يُثْبِتَها لهُ، أثْبتَ اللهُ تعالَى قدَمِه يومَ تَزِلُّ الأقْدامُ، وإنَّ سُوءَ الخُلُقِ لَيُفسِدُ العملَ، كَما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 176
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6026)، وأبو الشيخ في ((التوبيخ والتنبيه)) (97) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام رقائق وزهد - ذم سوء الخلق رقائق وزهد - ما جاء في إدخال السرور على المسلم رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 139)
: ‌6026 - حدثنا محمد بن عبد الرحمن الشافعي قال: نا القاسم بن هاشم السمسار قال: ثنا عبد الرحمن بن قيس الضبي قال: ثنا سكين بن سراج قال: نا عمرو بن دينار، عن ابن عمر، أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد، يعني مسجد المدينة، شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله عز وجل قلبه أمنا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى أثبتها له أثبت الله عز وجل قدمه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا سكين بن سراج، تفرد به عبد الرحمن بن قيس "

التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني (ص51)
: ‌97 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن علي، ثنا السري بن مهران، ثنا أبو معاوية عبد الرحمن بن قيس، ثنا سكين بن أبي سراج، ثنا عمرو بن دينار، عن ابن عمر، أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي الناس ‌أحب إلى الله؟ وأي الأعمال ‌أحب إلى الله عز وجل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تطرد عنه جوعا، أو تقضي عنه دينا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة ‌أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كتم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها، أثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام