الموسوعة الحديثية


- إيَّاكم والظُّلمَ؛ فإنَّ الظُّلمَ ظُلماتٌ يومَ القيامةِ، وإيَّاكم والفُحشَ ؛ فإنَّ اللهَ لا يحِبُّ الفُحشَ ولا التَّفحُّشَ، وإيَّاكم والشُّحَّ؛ فإنَّه أهلَكَ مَن كان قبلَكم، أمَرَهم بالقَطيعةِ فقطَعوا، وبالبُخلِ فبخِلوا، وبالفُجورِ ففجَروا، قال: فقام رَجُلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، أَيُّ الإسلامِ أفضلُ؟ [قال:] أنْ يَسلَمَ المُسلمونَ مِن لِسانِكَ ويدِكَ، قال ذلك الرَّجُلُ أو رَجُلٌ آخَرُ: يا رسولَ اللهِ، فأَيُّ الهِجرةِ أفضلُ؟ قال: أنْ تَهجُرَ ما كرِهَ اللهُ، والهِجرةُ هِجرتانِ: هِجرةُ الحاضرِ والبادي، فأمَّا البادي: فإنَّه يُطيعُ إذا أُمِرَ، ويُجيبُ إذا دُعيَ، وأمَّا الحاضرُ: فأعظمُهما بَليَّةً، وأعظمُهما أَجرًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6837
التخريج : أخرجه أبو داود (1698)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11583) مختصراً، وأحمد (6837) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها مظالم - الظلم ظلمات يوم القيامة آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - ذم الشح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 530)
1698- حدثنا حفص بن عمر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير عن عبد الله بن عمرو قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (( إياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالفجور ففجروا)).

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (6/ 486)
11583- أخبرنا عبدة بن عبد الله قال أخبرنا حسين يعني بن علي الجعفي عن فضيل عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الظلم فإنه الظلمات يوم القيامة واتقوا الفحش فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالفجور ففجروا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا

[مسند أحمد] (11/ 428)
6837- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح، فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وبالبخل فبخلوا، وبالفجور ففجروا)) قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ (( أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك))، قال: ذلك الرجل أو رجل آخر: يا رسول الله، فأي الهجرة أفضل؟ قال: (( أن تهجر ما كره الله، والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر والبادي، فأما البادي فإنه يطيع إذا أمر، ويجيب إذا دعي، وأما الحاضر فأعظمهما بلية، وأعظمهما أجرا))