الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه أُبايِعُكم على ألَّا تُشرِكوا باللهِ شيئًا ولا تقتُلوا النَّفسَ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ ولا تزنوا ولا تسرِقوا ولا تشرَبوا مُسكِرًا فمَن فعَل من ذلك شيئًا فأُقِيمَ عليه حدُّه فهو كفَّارةٌ مَن ستَر اللهُ عليه فحسابُه على اللهِ عزَّ وجلَّ ومَن لم يفعَلْ من ذلك شيئًا ضمِنْتُ له على اللهِ الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون إلا أنه من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/109
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأـوسط)) (923) بلفظه، وهناد قي ((الزهد)) (2/ 450)، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (663) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة بيعة - البيعة على ماذا تكون حدود - الحدود كفارة حدود - ذم الزنا وتحريمه ديات وقصاص - تحريم القتل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (1/ 283)
923 - حدثنا أحمد قال: نا عمرو بن محمد الناقد قال: نا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، عن أيوب السختياني، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تشربوا، فمن فعل شيئا من ذلك، فأقيم عليه حده فهو كفارة، ومن ستر الله عليه، فحسابه على الله عز وجل، ومن لم يفعل شيئا من ذلك ضمنت له الجنة لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا الطفاوي، تفرد به: عمرو

الزهد لهناد بن السري (2/ 450)
حدثنا أبو الأحوص، عن ليث، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو قال: بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه , فإما سألوه على ما نبايعك؟ وإما قال لهم: أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا , ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق , ولا تزنوا , ولا تسرقوا فمن أتى منكم شيئا من هذا فأقيم عليه الحد فالحد كفارته، ومن ستر الله عليه فحسابه على ربه، ومن لم يأت منهن شيئا ضمنت له الجنة

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (2/ 616)
663 - حدثنا إسحاق، أنا جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قالوا: يا رسول الله على ما تبايعنا؟ قال: على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تسرقوا، ولا تزنوا فمن أصاب من ذلك شيئا فأقيم عليه الحد فالحد كفارة له، ومن أتى من ذلك شيئا فستره الله عليه فحسابه على الله، ومن لم يأت من ذلك شيئا ضمنت له الجنة