الموسوعة الحديثية


- دخَلتُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على خالَتي ميمونَةَ رضي اللهُ عنها فقالَتْ له: ألَا نُقَدِّمُ لك شيئًا أهدَتْه لنا ( حَفيدُ أمِّ عَتيقٍ )، فأتَتْه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بضِبابٍ مَشوِيَّةٍ، فلمَّا رَآها تفَل ثلاثَ مرَّاتٍ، ولَم يَأكُلْ منها، وأمَرَنا أنْ نَأكُلَ
خلاصة حكم المحدث : [لبعضه] طرق
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 3/47
التخريج : أخرجه أبو داود (3730)، والترمذي (3455) بنحوه، والحميدي (482) باختلاف يسير. وحديث الضب أصله في صحيح مسلم (1945)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - التقذر أطعمة - ما يكره من الأطعمة أطعمة - أكل الضب أطعمة - أكل الشواء أطعمة - ما يحل من الأطعمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 339)
3730- حدثنا مسدد، حدثنا حماد يعني ابن زيد، ح وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمر بن حرملة، عن ابن عباس، قال: كنت في بيت ميمونة فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه خالد بن الوليد فجاءوا بضبين مشويين على ثمامتين، فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خالد: إخالك تقذره يا رسول الله، قال ((أجل)) ثم أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن فشرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا أكل أحدكم طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرا منه، وإذا سقي لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن)) قال أبو داود: ((هذا لفظ مسدد))

[سنن الترمذي] (5/ 506 ت شاكر)
3455- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا علي بن زيد، عن عمر وهو ابن أبي حرملة، عن ابن عباس، قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: ((الشربة لك، فإن شئت آثرت بها خالدا))، فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحدا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه)). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء يجزي مكان الطعام والشراب غير اللبن)): ((هذا حديث حسن)) وقد روى بعضهم هذا الحديث عن علي بن زيد، فقال: عن عمر بن حرملة، وقال بعضهم: عمرو بن حرملة، ولا يصح

مسند الحميدي (1/ 225)
482- حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان قال: ثنا علي بن زيد بن جدعان، عن عمر بن حرملة، عن ابن عباس قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على خالتي ميمونة ومعنا خالد بن الوليد فقالت له ميمونة: ألا نقدم إليك يا رسول الله شيئا أهدته لنا أم غفيق فأتته بضباب مشوية ((فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌تفل ثلاث مرات ولم يأكل منها، وأمرنا أن نأكل)) ثم أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء فيه لبن فشرب وأنا عن يمينه وخالد عن يساره، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الشربة لك يا غلام وإن شئت آثرت بها خالدا)) فقلت: ما كنت لأوثر بسؤر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأبدلنا ما هو خير منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه؛ فإني لا أعلم يجزئ من الطعام والشراب غيره))

[صحيح مسلم] (3/ 1543 )
43- (1945) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عبد الله بن عباس، قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة، فأتي بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة: أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فقلت: أحرام هو يا رسول الله؟ قال: ((لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه))، قال خالد: فاجتررته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر