الموسوعة الحديثية


- هذِهِ مَكَّةُ، حرَّمَها اللَّهُ عزَّ وجلَّ يومَ خلقَ السَّمَواتِ والأرضَ، لم تحلَّ لأحدٍ قَبلي، ولا لأحدٍ بَعدي، وإنَّما أُحِلَّت لي ساعةً مِن نَهارٍ، وَهيَ ساعَتي هذِهِ حرامٌ بحرامِ اللَّهِ إلى يومِ القيامةِ، لا يُختَلَى خَلاها، ولا يُعضَدُ شَجرُها، ولا يُنفَّرُ صَيدُها، ولا تَحِلُّ لُقطَتُها إلَّا لمُنشدٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2892
التخريج : أخرجه النسائي (2892) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1834)، ومسلم (1353) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها لقطة - اللقطة في مكة حج - صيد الحرم وشجره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 211)
2892- أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((هذه مكة حرمها الله عز وجل يوم خلق السموات والأرض، لم تحل لأحد قبلي ولا لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار وهي ساعتي هذه، حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد، فقام العباس وكان رجلا مجربا، فقال: إلا الإذخر؛ فإنه لبيوتنا وقبورنا. فقال: إلا الإذخر)).

[صحيح البخاري] (3/ 14)
‌1834- حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم افتتح مكة: لا هجرة، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا، فإن هذا بلد حرم الله يوم خلق السماوات والأرض، وهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيده، ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها، ولا يختلى خلاها. قال العباس: يا رسول الله، إلا الإذخر، فإنه لقينهم ولبيوتهم، قال: قال إلا الإذخر)).

[صحيح مسلم] (2/ 986 )
((445- (‌1353) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا جرير عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فتح مكة ((لا هجرة. ولكن جهاد ونية. وإذا اسننفرتم فانفروا)). وقال يوم الفتح فتح مكة ((إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض. فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة. وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي. ولم يحل لي إلا ساعة من نهار. فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة. لا يعضد شوكه. ولا ينفر صيده. ولا يلتقط إلا من عرفها. ولا يختلى خلاها)) فقال العباس: يا رسول الله! إلا الإذخر. فإنه لقينهم ولبيوتهم. فقال ((إلا الإذخر)). (1353)- وحدثني محمد بن رافع. حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا مفضل عن منصور، في هذا الإسناد، بمثله. ولم يذكر ((يوم خلق السماوات والأرض)) وقال، بدل القتال ((القتل)) وقال ((لا يلتقط لقطته إلا من عرفها)).