الموسوعة الحديثية


- قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ الذُّنوبِ أكبَرُ؟ قال: أنْ تَجعَلَ لخَالِقِكَ نِدًّا ، وهو خلَقَكَ ، وأنْ تَقتُلَ وَلَدَكَ؛ خَشيَةَ أنْ يَأكُلَ معكَ، وأنْ تُزانيَ حَليلةَ جارِكَ . فنزَلَ القُرآنُ بتَصديقِ قَولِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} [الفرقان: 68] الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5338
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5338) واللفظ له، والبخاري (4761)، ومسلم (86) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان ديات وقصاص - تحريم القتل بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (13/ 373)
5338 - حدثنا بكار بن قتيبة قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الأعمش، ومنصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله قال: قلت: يا رسول الله؛ أي الذنوب أكبر؟ قال: " أن تجعل لخالقك ندا وهو خلقك، وأن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك، وأن تزاني حليلة جارك "، فنزل القرآن بتصديق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر، ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون} [الفرقان: 68] " الآية قال أبو جعفر: هكذا قد حدثنا بكار هذا الحديث بغير تقديم لبعض هذه الذنوب المذكورة فيه على بعض.

[صحيح البخاري] (6/ 109)
4761 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني منصور، وسليمان، عن أبي وائل، عن أبي ميسرة، عن عبد الله، ح قال: وحدثني واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه قال: سألت - أو سئل - رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب عند الله أكبر، قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك قال: ونزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون} [الفرقان: 68]

[صحيح مسلم] (1/ 91)
142 - (86) حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن جرير، قال عثمان: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، قال: قال عبد الله، قال رجل: يا رسول الله، أي الذنب أكبر عند الله؟ قال: أن تدعو لله ندا وهو خلقك قال: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك فأنزل الله عز وجل تصديقها: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} [الفرقان: 68]