الموسوعة الحديثية


- عن العرباضِ بنِ ساريةَ وكان شيخًا كبيرًا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان يحبُّ أن يقبضَ كان يدعو اللهمَّ كبُرَت سنِّي ورقَّ عظمي فاقبضني إليك قال فبينا أنا يومًا في مسجدِ دمشقَ إذا فتًى شابٌّ من أجملِ الرجالِ وعليه دواحٌ أخضرُ فقال ما هذا الذي تدعو به فقلت كيفَ أدعو يا ابنَ أخي قال قلْ اللهمَّ حسِّنِ العملَ وبلغِ الأجلَ قلت من أنت يرحمُك اللهُ قال أنا ريبائيلُ الذي يسلُّ الحزنَ من قلوبِ المؤمنينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عروة وثقه غير واحد وسعيد بن مقلاص لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عروة بن رويم اللخمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/187
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 245) (616)، وابن أبي الدنيا في ((هواتف الجنان)) (150)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (40/ 181)، باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 14)، بلفظ: "اللهم ‌كبرت ‌سني، ووهن عظمي فاقبضني إليك"
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - الدعاء بالموت والحياة جنائز وموت - تمني الموت رقائق وزهد - الحزن والبكاء زينة اللباس - الثياب الخضر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 245)
: 616 - حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، أنا سعيد بن عفير، قال: حدثني ابن وهب، عن سعيد بن مقلاص، عن سعد بن إبراهيم، عن عروة بن رويم، عن ‌العرباض بن سارية، وكان شيخا كبيرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يحب أن يقبض إليه كان يدعو: اللهم ‌كبرت ‌سني، ووهن عظمي، فاقبضني إليك ، قال: فبينا أنا يوما في مسجد دمشق، إذا فتى شاب من أجمل الرجال، وعليه دواح أخضر، فقال: ما هذا الذي تدعو به؟ فقلت: كيف أدعو يا ابن أخي؟ قال: قل: اللهم أحسن العمل، وبلغ الأجل، قلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا ريبائيل الذي يسل الحزن من قلوب المؤمنين

الهواتف = هواتف الجنان لابن أبي الدنيا (ص123)
: 150 - حدثنا خالد بن خداش، حدثنا عبيد الله بن وهب، عن سفيان، عن إبراهيم، عن عروة بن رويم، عن، العرباض بن سارية، قال: دخلت مسجد دمشق فصليت فيه ركعتين وقلت: اللهم كبرت سني وضعفت قوتي فاقبضني إليك وإلى جانبي شاب لم أر أجمل منه على دواج أخضر فقال لي: ما هذا الذي تقول؟ قلت: فكيف أقول؟ قال: اللهم ‌حسن ‌العمل ‌وبلغ ‌الأجل، قلت: من أنت؟ قال: أنا زنائيل الذي يسلي الحزن من صدور المؤمنين ثم التفت فلم أر أحدا

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (40/ 181)
: [[8097]] قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي طالب محمد بن علي بن الفتح أنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن أخي ميمي نا الحسين بن صفوان نا ابن أبي الدنيا نا خالد بن خداش نا عبيد الله بن وهب عن سعيد بن أبي أيوب عن سعد بن إبراهيم عن عروة بن رويم عن العرباض بن سارية قال دخلت مسجد دمشق فصليت فيه ركعتين وقلت اللهم كبرت سني وضعفت قوتي فاقبضني إليك وإلى جنبي شاب لم أر أجمل منه عليه دواج أخضر فقال لي ما هذا الذي تقول فقلت فكيف أقول قال قل اللهم ‌حسن ‌العمل ‌وبلغ ‌الأجل قلت من أنت قال أنا رتائيل الذي يسلي الحزن من صدور المؤمنين ثم التفت فلم أر أحدا

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (2/ 14)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أبو الزنباع ثنا سعيد بن عفير ثنا ابن وهب عن سعيد بن مقلاص عن سعيد بن إبراهيم عن عروة بن رويم عن ‌العرباض بن سارية -: وكان شيخا كبيرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يحب أن يقبض إليه، وكان يدعو: اللهم ‌كبرت ‌سني، ووهن عظمي فاقبضني إليك.